هز خبر وفاة صفاء حجازى أركان مبنى الإذاعة والتليفزيون، بل وكل المصريين الذين ارتبطوا قديما بسماع نشرة الأخبار بصوت المرأة الحديدية كما لقبت، ولأن تاريخ هذه الإعلامية طويل وملئ بالنجاحات والتحديات، نعرض لكم فى السطور التالية بداية أزمة صفاء حجازى الصحية ومشكلتها مع زيادة الوزن.
قرار تم إصداره عام 2007 كان بمثابة الصدمة القاتلة التى تعرضت لها صفاء حجازى، فقد تم منعها من الظهور على شاشة التليفزيون المصري على خلفية حملة قام بها التليفزيون لاستبعاد المذيعات ذوات الوزن الزائد، ولم يكن تاريخ صفاء قليل لينفذ عليها هذا القرار فقد قدمت أكثر من 17 عام فى خدمة هذا الكيان.
من هنا انقلبت حياتها رأسا على عقب وقررت بالفعل أن تنقص من وزنها لتعود لمكانها وهي مرفوعة الرأس، وسرعان ما أصيبت بأزمة صحية شديدة بدأت بمشكلة فى البلع واستمرات لعدة أشهر حيث حدث جفاف فى الحلق، ونتيجة للرجيم فقدت أكثر من 15 كيلو، بعدها سافرت إلى إثيوبيا في عمل تابع للاتحاد الإفريقي ولم تستطع الأكل مطلقا هناك.
قامت صفاء بعمل منظار وعادت إلى حياتها الطبيعية، ولم يمر إلا ساعات قليلة حتى أصيبت بألم شديد فى الظهر ليتم نقلها إلى المستشفى وتعرف أن هناك ثقب فى المرئ وتراكمه عند الرئة ليتكون "كيس كبير" يؤدى بها بعد ذلك إلى غيبوية.
وبعد صراع طويل مع المرض، توفيت صفاء حجازي صباح اليوم.