منذ أن قررت التواجد على الساحة الإعلامية ببرنامجها الشهير "صاحبة السعادة"، قبل سنوات عديدة من الآن، حرصت الفنانة الكبيرة والمنتجة إسعاد يونس على أن يكون لبرنامجها روح خاصة من حيث الشكل والمضمون، وهو ما حققته بالفعل لتجعل من اسم برنامجها صفة، حيث أصبحت كل حلقة فى البرنامج بمثابة مصدر السعادة للجمهور المتعطش للقاءات المختلفة من حيث الحوار والأسئلة والشكل والمضمون، فلم يشغلها حجم الضيف بقدر ما تخرجه منه كحكايات يتمنى الجمهور سماعها، وكذكريات متعطش الناس لمعرفتها، والدليل على ذلك ستجد فى الحلقات النجوم الكبار قليلو الظهور سواء فى الوسط الغنائى أو التمثيل مثل أحمد حلمى والسقا وأمير كرارة ومحمد فؤاد وبهاء سلطان، وفى المقابل وجوه شابة مثل أحمد فتحى وميرنا جميل وغيرهما من الوجوه الشابة والجديدة، وهى معادلة صعبة أن تستضيف أولئك وهؤلاء، ولكن فى النهاية يكون المضمون واحدا وهو بهجة الجمهور أثناء مشاهدتها، فلم تتوقف حلقاتها على الفنانين فقط، بل امتدت لأصحاب المهن البسيطة والمهن التى اختفى بعضها وغيرهم.
ومؤخرا ساهمت صاحبة السعادة إسعاد يونس فى عودة الحياة مرة أخرى لبعض الشركات المحلية التى كاد ينسى الجمهور منتجاتها، لتسلط عليهم الضوء من جديد، وتبعث لهم الطاقة لينطلقوا من جديد، وهذا يكاد يكون أرقى أهداف العمل الإعلامى.
اليوم الخميس تستعد الإعلامية والفنانة الكبيرة والمنتجة إسعاد يونس لاستضافة سيدة مصر الأولى السيدة انتصار السيسى فى أول ظهور إعلامى لها، وهو اللقاء الذى ينتظره بلهفة كل فئات المصريين، ليستمتعوا بهذا الحوار الذى من المؤكد أنه سيكون فريدا من نوعه.