النجمة السمراء، أو سمراء النيل كما أطلق عليها النقاد قدمت عددا كبيرا من الأعمال، ما بين الكوميدي، والتراجيدي، وصنفت كأجمل واحدة من نساء العالم، تلك الفنانة التى ولدت فى مثل هذا اليوم فى 3 ديسمبر من عام 1919 مديحة يسرى والتى تعتبر من أشهر النجمات فى تاريخ السينما المصرية، وقدمت العديد من الأدوار مؤثرة فى المتابعين خلالهم، وعن حياتها الخاصة فكان بها عدد من الرجال الذين أثروا فى حياتها ومسيرتها بشكل عام.
فى حياة النجمة الكبيرة زيجات، لا يعرف عنها الكثير من محبيها الأولى كانت من المطرب محمد أمين، واستمرت الزيجة 4 سنوات.
وبعدها تزوجت الفنان الكبير والإذاعى أحمد سالم، عام 1946، ولكن الزيجة لم تستمر سوى 3 سنوات، إذ رحل عام 1949.
بعدها تزوجت من النجم محمد فوزي، وتعتبر هذه الزيجة هى الأشهر، فقد كونا وقتها ثنائيا فنيا، أثمر عن عدة أعمال، وبعد عدة سنوات انفصلا، وكانت هذه الزيجة قد أثمرت عن ابنها الوحيد "عمرو" الذى رحل فى حادث سيارة.
وطلقت منه بعد زواج دام 10 أعوام، لكن استمرت صداقتهما ولم تتأثر بالانفصال، ووقفت إلى جواره فى محنة تأميم شركته وإصابته بالمرض، وكانت تزوره حتى آخر أيام حياته، وتعرضت لصدمة قوية عندما توفي.
وصرح عملاق الأدب العربى عباس محمود العقاد، أنه استوحى رواية سارة من قصته معها بعد أن عشقها لمدى معرفته بها، وتقديره لموهبتها الخاصة فى التمثيل.
قيل أيضًا أن الشاعر عبد المنعم السباعى كان يحبها كثيرًا ويقدرها، وكتب فيها قصيدة "أروح لمين" التى قامت بغنائها أم كلثوم.
وآخر زيجاتها كانت من من الشيخ إبراهيم سلامة الراضي، شيخ مشايخ الحامدية الشاذلية الصوفية، وانفصلت عنه بعد عودته لزوجته.
وللراحلة الكبيرة عددا من الأعمال الهامة أبرزها "لحن الخلود"، "لا تسألنى من أنا"، "ياسمين"، "أمير الانتقام"، كما أنتجت عددا من الأعمال منها "الحلوة عزيزة"، "السيرك"، "صغيرة على الحب".
ورحلت النجمة الكبيرة عن عالمنا يوم 30 مايو، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 97 عاما، كما أنها شاركت فى العديد من الأفلام التى اقترب عددها من 90 فيلمًا، وكانت علامات فارقة فى تاريخ السينما، بسبب تجسيدها المستمر لدور المدافعة عن حقوق المرأة.