بدأت أمس فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ42، وهو أول مهرجان سينمائى دولى فى العالم العربى وبدأ عام 1976.
وكان لبداية وفكرة هذا المهرجان قصة حكاها الفنان والمذيع الكبير سمير صبرى فى حوار لـ"عين".
وقال الفنان الكبير إنه كان شاهدًا على بداية فكرة إنشاء مهرجان القاهرة السينمائى، مؤكدا دور العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والفنانة نجوى فؤاد فى تنفيذ الفكرة.
وأضاف صبرى: «الفكرة نشأت وتم تنفيذها أمامى عندما كان كمال الملاخ يتحدث مع عبدالحليم حافظ عن إقامة مهرجان للسينما فى مصر قبل إسرائيل، لأنه عرف أن إسرائيل تنوى إقامة مهرجان للسينما بها، وكانت العقبة عدم وجود ميزانية للمهرجان، فتحمس العندليب للفكرة واقترح أن يقوم بإحياء عدد من الحفلات يخصص عائدها لميزانية المهرجان، وهذا ما فعله هو والفنانة وردة."
وأضاف الفنان الكبير: "تحمست الفنانة نجوى فؤاد التى كانت متزوجة وقتها من سامى الزغبى مدير عام فندق شيراتون القاهرة، فأقنعته بإقامة المهرجان فى الشيراتون، وأن يساهم الفندق كأحد الرعاة للمهرجان ويخصص 50 غرفة للضيوف، كما ساند النجم العالمى عمر الشريف المهرجان فى بداياته، ودعا النجمة العالمية كلوديا كاردينالى للحضور، كما حضر كل نجوم السينما فى مصر حفل الافتتاح التى قمت أنا بتقديمها، كما فعلت ذلك خلال السنوات التالية، وعندما تولى سعد الدين وهبة رئاسة المهرجان سعى لدى الجهات الدولية لإعطائه الصفة الدولية، وظللت طوال فترة العظيم سعد الدين وهبة أقدّم حفلات الافتتاح، وكان يحضر إليه دائما نجوم السينما العالميون".
يتذكر الفنان الكبير أكثر النجوم العالميين الذين استضافهم المهرجان شعبية: «لا أنسى عندما جاء النجم أميتاب تشان المهرجان، وقال لى: "عاوز أزور بيت الزعيم أنور السادات، هذا الرجل الذى أحب بلده وصنع السلام ليحمى أبناءه من الحروب والدماء"، فاتصلت بالسيدة جيهان السادات، ورحّبت جدا وذهب معى أميتاب باتشان وزوجته وأولاده، وحينها سحب باتشان الأضواء من كل النجوم العالميين الذين حضروا المهرجان».