قال السيناريت كريستوفر هامبتون الحاصل على جائزة إنجاز العمر من مهرجان القاهرة فى جلسته الحوارية ضمن فعاليات المهرجان، إن علاقته مع الممثلين علاقة مباشرة وأنه من الجيد فهم طريقة عمل كل منهم لتسهيل مهمة الكتابة، موضحا أنه على سبيل المثال الممثلة إيما تومسون ترفض إجراء البروفات وهو أمر يصعب من مهمته خاصة وأن البروفات تعطى له الفرصة للتعديل.
وأشار هامبتون أن الممثل انتونيو بانديراس يهتم أكثر بمناقشة الدور وما وراء الجمل الحوارية، وبعدها يقدم أداء مبهرا واصفا بأنه ممثل رائع.
كريستوفر هامبتون، كاتب مسرحى وسيناريست، تنقلت عائلته فى صغره بين عدة بلدان منها مصر فى مدينة الإسكندرية، قبل أن تستقر فى إنجلترا. بدأ اهتمام "هامبتون" بالمسرح أثناء دراسته فى جامعة أوكسفورد قبل أن ينقل خبرته الأدبية للسينما بداية من سبعينيات القرن الماضي، واقتبس أشهر أعماله للسينما من نصوص أدبية ومسرحية بشكل خاص نظرًا لخلفيته فى الكتابة المسرحية.
يعتبر "علاقات خطرة" الذى صدر عام 1988 أهم أعماله، وفاز عنه بجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس، وقد حوله إلى مسرحية وسيناريو سينمائى من أصل روائى بنفس الاسم.
كما ترشح "هامبتون" لأوسكار أخرى فى نفس الفئة عن فيلم "تكفير" عام 2007، المقتبس عن رواية بنفس الاسم للكاتب البريطانى إيوان مكيوان، بالإضافة إلى ترشيح لكل من الجولدن جلوب والبافتا عن نفس الفيلم.
ترشحت أعمال "هامبتون" ثلاث مرات لجائزة البافتا البريطانية الشهيرة وفاز بها مرة واحدة عن فيلم "علاقات خطرة"، كما حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان كان السينمائى عام 1995 عن فيلم "كارينجتون".
بجانب كتابته للسناريوهات والمسرحيات وضع "هامبتون" اسمه كمخرج على ثلاثة أعمال سينمائية أولها "كارينجتون" عام 1995 الذى حوله إلى سيناريو من رواية لمايكل هولوريود، وبعده بعام واحد قدم "العميل السري" عن رواية لجوزيف كونراد، و"تخيل الأرجنتين" عام 2003 المقتبس من رواية للورنس ثورنتون.