قالت منى زكى خلال ندوة تكريمها بمهرجان القاهرة السينمائى إنها كانت بنت مسترجلة لأنها لديها شقيقان، ولكنها تغيرت مع مسلسل السندريلا لأن شخصية سعاد حسنى متفجرة الأنوثة وهو أمر بعيد عنها، وأشارت أن شخصية آسيا ترسبت داخلها وأرهقتها وظلت متعايشة معها لفترة بعد المسلسل.
وأكدت منى أنها لم تكن تحلم بالشهرة وأنها تحاول أن تدارى نفسها فى الأماكن العامة لأنها أحيانا لا تعرف كيف تتعامل فى بعض المواقف، مشيرة إلى أن الفن جعلها أكثر إنسانية ولذلك شعرت أنه يجب أن تستغل شهرتها فى مساعدة الناس من خلال حملات خيرية أو مبادرات مع اليونيسف.
وقالت منى زكى إنها بدأت مع اليونيسف حملات للتوعية لأهمية الرضاعة الطبيعية من أجل المناعة والحميمية بين الأم وطفلها وحملة لمنع المأكولات التى تحتوى على المواد الحافظة وحملة أخرى للتربية السليمة والابتعاد عن التربية بالشبشب والحقيقة أن التعامل بالشبشب مع الأطفال يأتى عن عدم وعى وليس كره وأنا عمرى ما ضربت أولادى.
وأوضحت منى أن الحملة كانت بسبب ابنتها حيث حكت ابنتها لها عن واقعة تنمر بين طفلتين فى المدرسة.