حل الممثل البريطانى روفوس سيويل اليوم ضيف الإعلامية رايا أبى راشد، خلال أيام القاهرة لصناعة السينما، وقال سيويل فى بداية اللقاء إنه استمتع كثيرا بوجوده فى مصر، خاصة أنه ليس معروفا لكثير من الناس، مما اضاف له ميزة التجول بحرية اكثر، خاصة عند الذهاب إلى الأهرامات مع حبيبته، وشعر بان المكان ملك له بسبب حرية التجول هناك، جنبا إلى المعاملة الجيدة من المواطنين، وأكد سيول أنه كان يريد زيارة هذا الجانب من العالم، وخاصة مصر.
واضاف سيويل أنه يشعر بحزن بسبب اضطراره إلى مغادرة مصر اليوم، وذلك بسبب بعض الالتزامات التى حدد لها مواعيد مسبقة، ولكنه بالتاكيد سيعود إلى مصر من جديد حين يتمكن من ذلك.
ومن جانبه اضاف سيويل أنه استمتع كثيرا اثناء تصوير فيلم the father، حيث انهم كانوا فريق عمل صغير، وذلك مكنهم من التعرف على بعضهم البعض اكثر.
واستكمل سيويل حديثه قائلا إنه لم يكن طفل مدلل فى صغره، جنبا إلى كونه طفل خجول إلى حد ما، بالإضافة إلى شعوره أنه كان لا ينتمى إلى أى مكان.
وعن رحلته السينمائية قال سيويل إنه يتعلم كثيرا من كل الافلام التى يقوم ببطولتها، ولا شىء أكثر إمتاعا له من اختيار الأدوار التى تضعه فى تحدى مع نفسه.
وعن علاقته مع المخرجين المختلغين الذين تعامل معهم، قال سيويل إنه طالما كان المخرج واثق من نفسه، ويعرف جيدا ما يريد من العمل، فأنه يشعر بالراحة، وعندما يتم وضعه فى العديد من الاوضاع التى قد يشعر يأنه لا يجيدها، ألا أن المخرج الواثق يساعده على اجادتها.
وعن لعبه للأدوار الشريرة، صرح سيويل أنه عندما لعب اول دور للشخصيات الشريرة كان تجربه له، ومن ثم وجد أن لعبها هو شىء مميز، وممتع، ولكنه فى بعض الأفلام شعر أنه وحيد بسبب لعب باقى فريق العمل الجانب الجيد من العمل، لذلك فإنه عندما يلعب شخصية الشخص الشرير فإنه يحاول أن يتقنها جيدا.
وأضاف سيويل أنه يستمتع كثيرا بلعب الادوار الكوميدية، اكثر من أى الأدوار الأخرى التى يقوم بادائها.
وعن تعلقه ببعض الأعمال عن غيرها، قال سيويل إنه لايتعلق بالاماكن التى قام بالتصوير فيها، ولكن الامر دائما ما يتعلق بالأشخاص.
وعن الافلام التى يفضلها اكثر من غيرها من مسيرته الفنية، قال سيويل انهم، the illusionist، The nights tale، The father، Judy.
وصرح سيويل بأنه لم ير رينيه طوال تصوير الفيلم بسبب عبقريتها فى اداء الدور، وكانت ساحرة ومحبوبة طوال فترة التصوير
وعن اكثر الممثليين الذين يحبهم، صرح سيويل أنه يحب انثونى هوبكنز منذ بداية عمله، مارلون براندو، روبرت دى نيرو، واخيرا جون هيرت.
وعن رويته للتغيير الذى حدث فى السينما، قال سيويل إن الممثلين الصغار الآن يتعرضون لكثير من الضغط بسبب السوشيال ميديا، وهذا عكس الوقت الذى ظهر فيه، وأكد أن الحواجز بين التليفزيون والسينما الآن تم إزالتها بسبب التغيير الذى حدث مع الممثلين أنفسهم.
وأكد سيويل أنه لا ينتمى لأى مكان وهذا ما ساعده كثيرا، وأضاف سيويل أنه تعامل مع أوقات فراغه بحب، حيث إنه فى ذلك الوقت كان يحلم بالعمل الجديد، وكان يحاول اكتشاف نفسه، ويتعلم العمل على المشاريع الجدية، ومن أهم الاشياء التى واجهها أثناء فترة الحجر؛ بسبب الكورونا هو عدم تفكيره فى المستقبل.
وقال سيويل إن هنالك الملايين من الأدوار التى تمنى لعبها، وإن هنالك العديد من الأدوار التى رفضها التى يشعر الآن بأنه كان لا يوجد سبب لذلك، ولكن لا يمكن تغيير الماضى.
وأنهى سيويل حديثه قائلا إنه يريد أن يكون ذا منفعة أكثر من ذى قبل للعمل، كما يريد أن يكتب ربما عمل ما فى المستقبل، ولكن لا يوجد مشاريع محددة إلى الآن.
روفوس سيويل، بطل فيلم "الأب" إخراج فلوريان زيلر، الذى اختاره المهرجان ليكون فيلم افتتاح الدورة 42، فى عرضه الأول بالعالم العربى وأفريقيا، ويجسد فيه "سيويل" دور زوج الابنة.
الفيلم الذى يضعه المتابعون للسينما فى صدارة الأعمال التى ستنافس على جوائز الأوسكار المقبلة، يقدم فيه دور الأب، أنتونى هوبكنز الذى يعد أحد أبرز الممثلين فى العالم، والحاصل على أرفع الجوائز، منها: الأوسكار والبافتا وإيمى وسيسل بى دوميل، وتشاركه البطولة فى دور الابنة الممثلة الإنجليزية الحاصلة على الأوسكار أوليفيا كولمان.
وتدور أحداث الفيلم حول أب مسن يرفض الاعتراف بتقدمه فى العمر، ولا يقبل المساعدات.
روفوس سيويل
روفوس سيويل
روفوس سيويل
روفوس سيويل
روفوس سيويل