قال الفنان أشرف عبد الباقى، الخسارة بالنسبة لى فقدان شىء لا يعوض، والخسارة المادية بالنسبة لى ليست خسارة على الأخص إذا كانت فى شىء صح، فإذا قدمت مشروعا وفتحت بيوت من خلاله، وخسرت ماديا فهذه ليست خسارة، لكن المادة ذهبت فى مكانها، والمسرح من الممكن أن أخسر فيه ماديا، ولكن "هفضل وراه للآخر"، وعندما أتوقع أو أتمنى نجاح شىء فإذا لم يحدث هذا النجاح بالتأكيد هضايق، ولكن لن أقف عندها، وسأكمل مسيرتى.
وأضاف الفنان أشرف عبد الباقى، خلال لقائه ببرنامج السيرة الذى تقدمه الإعلامية وفاء الكيلانى ويذاع على قناة DMC، مسرح مصر مشروع مهم، ولكن ليس الأهم لأننى من الممكن أن أقدم بعد فترة مشروع أهم، بالإضافة إلى أن التوقيت مشروع مسرح مصر كان مهما؛ لأن المسرح كان لا بد أن يعود حتى لو عاد بشكل مختلف عن المعتاد وكان من عيوب المشروع هو الاستعجال فكانت المسرحية تُقدّم فى يومين، ولكن المشروع كان قائما فى الأصل على الارتجال.
وتابع الفنان أشرف عبد الباقى، بالتأكيد أحترم آراء أساتذتى جلال الشرقاوى ومحمد صبحى، حتى لو أختلف معهم بعض الشىء فى الرأى، لكن من المؤكد أنهم أساتذة كبار، ولكن مسرح مصر كان شكلا مختلفا عن المسرح الذى يعتاد عليه الناس، وإذا نظرنا لأغانى أم كلثوم سنجد أنها كانت تتخطى الساعتين فى الأغنية، ولم يمل الناس منها، أما الآن فالأغنية لم تتخط الثلاث دقائق فالإيقاع اختلف.
وأكد أشرف عبد الباقى خلال الحوار، أن مسرح مصر لم يكن هدفه مجدا شخصيا، بل على العكس كنت فى المسرحيات أخدّم على الوجوه الجديدة ولم يتخط ظهورى فى العرض المسرحى أكثر من خمس دقائق، ولام البعض على ذلك، وأبطال مسرح مصر جميعهم لديهم أشياء كثيرة، فمثلا ربيع كان الله قد أعطى له النور على المسرح، فبمجرد ظهوره دون أن يتحدث يجد تصفيقا حادا من الناس، وعبد الرحمن وخاطر كان القبول عندهم أعلى فى السينما، وأعتقد عبد الرحمن شكله المميز جعله يصل فى السينما أسرع، ولكن خاطر بذل مجهودا أكبر.