قال الفنان أحمد فتحى، بدأت مشوارى الفنى بالمسرح منذ عام 91 إلى 2005، وفى 2005 قررت أن أترك حلمى وأسافر، وبالفعل سافرت خارج مصر لمدة إحدى عشر شهرا فقط وعدت مرة أخرى، وسافرت لأنى كنت وصلت لمرحلة "مش لاقى آكل"، وكنت قد تزوجت ومسئول عن أسرة فكان لابد من عمل، فسافرت وعملت بائع تليفونات فى إحدى الدول العربية.
وأضاف الفنان أحمد فتحى، خلال استضافته فى برنامج مساء DMC، والذى تقدمه الإعلامية إيمان الحصرى والذى يذاع على قناةDMC، لم أستطع أن أبعد عن حلمى أكثر من 11 شهرا، وأنا أؤمن جدا بأن الذى يفقد إيمانه بنفسه من الممكن أن يضل الطريق ولن يعود مرة أخرى، ولكن من لطف الله أننى عندما قررت العودة استطعت، وعدت مرة أخرى وآمنت بنفسى وبموهبتى وبفضل الله نجحت.
وتابع: لم أفكر يوما أن أتبع نظاما غذائيا لأفقد وزنى، فأنا أحب الأكل جدا، والأكل بالنسبة لى متعة، والمرة الوحيدة التى اتبعت فيها نظاما غذائيا كانت عندما أصيبت بالسكر، ولكن كان لفترة معينة، ولم أستطع أن أستمر عليه.
واستطرد: أنا دائما خفيف على الناس حتى على أصدقائى، ولم أطلب من أى شخص أن يرشحنى لعمل، ويعتبر من أهم الأعمال التى حققت انتشارا كبيرا لى على مستوى مصر وعلى مستوى الوطن العربى أيضا هو فيلم "بنات العم"، ولم تقتصر أعمالى على الكوميديا فقط، فقد قدمت أعمالًا تراجيدية، مثل مسلسل "حالة عشق" وغيره من الأعمال، وأحب العمل مع محمد إمام وسلام وشيكو والمجموعة التى ظهرت معى، ومعروف عنى أنى طيب وصادق والناس تشعر كأنى أحد أقاربهم.
وقال الفنان أحمد فتحى، أنا زملكاوى ولكنى غير متعصب، ولست متابعا جيدا السوشيال ميديا؛ لأننى أملك وجهة نظر فى موضوع السوشيال ميديا، فأنا ممثل ولى خصوصية وأؤمن بأن الشعبية الحقيقية فى الشارع وليست على السوشيال ميديا، فهناك الكثير لهم شعبية كبيرة على السوشيال ميديا، ولكن إذا نزلوا الشارع لم يعرفهم أحد فأنا أرى أن السوشيال ميديا به وهم كبير، وعندما حاولت متابعته شعرت بتوتر كبير، لذا فقررت أن أبتعد وأتابع من على بُعد.
وأضاف: انتهيت من تصوير فيلم "سقراط ونبيلة" من بطولة كل من: أشرف عبد الباقى، ودينا، ومحمد فهيم، ووجوه جديدة أخرى، كما انتهيت من تصوير الجزء الثانى من مسلسل اللعبة، وقد حاز الجزء الأول على نجاح كبير خاصة على المنصات.
يذكر أن الفنان أحمد فتحى قد شارك فى فيلم "الغسالة" الذى تضمن نخبة من النجوم، وهم: أحمد حاتم، هنا الزاهد، أحمد فتحى، محمود حميدة، طاهر أبو ليلة، محمد سلام وغيرهم من النجوم، وهو من إنتاج ثلاثة شركات، هى: شركة سينرچى فيلمز وشركه نيوسينشرى وشركه أفلام مصر العالميه وهو من سيناريو وحوار عادل صليب وإخراج عصام عبد الحميد.
وتدور أحداث الفيلم حول وتدور أحداث الفيلم فى إطار كوميدى عن غسالة متطورة يمكن من خلالها السفر عبر الزمن، فتتسبب فى صراعات عديدة لمستخدميها.