ذكرى رحيل الفنان أحمد سامى عبد الله.. اعرف قصته مع الفن فى سن الـ50

تحل اليوم 12 ديسمبر ذكرى رحيل الفنان أحمد سامى عبد الله، حيث وُلد فى 16 أغسطس 1930، ويعد أحمد عبد الله واحدا من نجوم الزمن الجميل، حيث قدم العديد من الأعمال الفنية التى ما زالت فى وجداننا حتى الآن.

حلم الراحل أحمد سامى عبد الله بأن يصبح مذيعًا، إلا أنه لم يستطع الوصول لهذا الحلم، فأطل على الجمهور من نافذة الفن وليس الإعلام، حتى أصبح ممثلًا قديرًا، له بصمة لا تُنسى فى شتى أعماله الفنية.

حصل أحمد سامى عبد الله، على ليسانس الآداب وعمل مدرسًا للتاريخ، حتى وصوله إلى سن الـ51 فتحول للمعاش، ومن هنا كانت المرحلة الفارقة فى حياته، فتحت له أبواب الشهرة فى عمر الخمسين، فبدأ الحظ الغليظ يتبسم له، حينما قرر الاتجاه للتليفزيون والعمل كمعد لبرامج الأطفال.

وظل أحمد سامى عبد الله يتدرج فى التليفزيون حتى وصل للعمل مخرجًا، ثم مديرًا لبرامج الأطفال، حتى اكتشفه المخرج أحمد النحاس، الذى أشركه فى عدد من الأفلام التى شكلت انطلاقته الفنية، إلا أن المخرجين حصروه فى دور الرجل العجوز لعل أشهرها شخصية (عم مجاهد) فى فيلم "الكيت كات"، فلم يجد متنفسًا ليطلق عنان الموهبة الكامنة بداخله، فتعسر الحظ مرة أخرى بسبب توظيف المخرجين له.

وبرع الفنان أحمد سامى عبد الله، فى أداء دور الرجل الطيب بالسينما المصرية، الذى تعاطف معه كثير من المصريين، إلا أنه كان يشعر بالحزن بسبب تضييق الحلقة عليه، وحُصر فى دور الرجل المُسن.