قال الفنان سمير غانم، إن ابنته دنيا تشبهه من حيث التفكير، أما ابنته إيمى فتشبهه هو وأمها دلال عبد العزيز، فتفكيرها خليط بينهما.
وأضاف، عندما تقدم رامى رضوان بطلب الزواج من دنيا وافقنا على الفور، أما حسن الرداد عندما تقدم للزواج من إيمى أخذنا بعض الوقت، وذلك لأن إيمى كانت مترددة بعض الشىء، وأكد أنه لا يتقابل مع حسن كثيرا؛ بسبب انشغاله فى عمله بجانب مرض والدته، الذى يلزمه أن يكون معها، ورامى رضوان شخص جميل ولا أرى فيه عيبا.
وأضاف الفنان سمير غانم، أثناء لقائه ببرنامج السيرة التى تقدمه الإعلامية وفاء الكيلانى ويذاع على قناة DMC، فى فرح إيمى ابنتى قلت لـ حسن زوجها: "مش هوصيك عليها"، فقال لى "دى فى عنيا"، أما فى فرح دنيا فقد تفاجأت أنهم قدموا شو كبير يوم الفرح عبارة عن أغنية وكان الفرح فرح فنى، واضطريت فى هذا اليوم أن ألبس بدلة، وأنا لا أحب ذلك، ولم أستطع أن أوصى رامى على دنيا فاليوم كان مزحوم جدا.
وتابع، الفنان سمير غانم إيمى ودنيا يحبوا عملهم جدا، وعندما أعمل معهما يكونوا طيلة الوقت خائفين على، ولم أستطع أن أقول أن أحدهم أفضل من الأخرى فلكل منهم استايل خاص، ولكن دنيا تفكر أكثر وعندما تقدم كوميدى تكون رائعة، خاصة عندما تقوم بتقليد بعض الشخصيات، وإيمى أيضا رائعة برغم اللدغة فى حرف الراء، وبالمناسبة كان الطبيب يريد أن يعالجها وهى صغيرة، ولكنى اعترضت؛ لأن تلك اللدغة ستجعلها دائما صغيرة حتى عندما تصبح عجوزة.
وأكد الفنان سمير غانم أنه قدم من قبل فيلما تراجيديا، وهو لا يجيد ذلك، وكان حينها فى الكويت، وجاءت طفلة صغيرة له بعد مشاهدتها للفيلم، وقال له: "ماتعملش كدا تانى" وحينها قرر ألا يقدم هذا النوع، كما قدم دور شرير، والطبيب الخاص به قال له: "ليه عملت كدا" وبعد فترة قرر أن يقدم دور شبه ذلك كنوع من إرضاء الغرور فى مسلسل "شربات لوز".