قالت لمياء أحمد راتب، ابنة الفنان الراحل أحمد راتب، أنا مفتقدة والدى مثل الجمهور كفنان، وكان نفسى يعمل أعمال أكتر، ولكن ده مش هيعوضنى عن فقدانى لوالدى اللى كان عايش معايا، وكانت الناس بتشوفنى محظوظة إنى معاه دايما.
وأضافت لمياء، خلال استضافتها فى برنامج "الحياة اليوم" للإعلامية لبنى عسل، المذاع على قناة الحياة، والدى دخل المعهد العالى للفنون المسرحية من ورا أهله، ولكنه دخل كلية الهندسة واتخرج منها إرضاء لوالده، كما أنه درس فى المعهد وتخرج منه أيضا، ولكنه لم يعمل بالهندسة ولا يوم واحد.
وتابعت: أول كام سنة بعد التخرج كانت صعبة شوية عليه، وكان بيروح كل يوم مبنى الإذاعة والتليفزيون يقعد من 9 الصبح إلى بليل عشان يمكن ياخدوه فى أداء صوتى وياخد عليه 2 جنيه، وقال لوالدتى لو فات سنة ومعرفش يعمل حاجة هيسافر ويشتغل بشكل أكاديمى ويدرس للطلبة فنون مسرحية، بس الحمد لله قبل ما السنة تنتهى جاتله أدوار صغيرة والدنيا مشيت معاه.
ورحل أحمد راتب عن عالمنا يوم الأربعاء 14 ديسمبر، عن عمر يناهز الـ67 عاما، بعد إصابته بأزمة قلبية مفاجئة نُقل على أثرها إلى أحد المستشفيات والذى توفى فيه، وشُيعت جنازته من مسجد الحصرى بمدينة 6 أكتوبر عقب صلاة العصر.