فى مثل هذا اليوم من العام الماضى، كرر فريق ريال مدريد، فوزه على نادى أتليتكو مدريد فى نهائى دورى أبطال أوروبا للمرة الثانية فى ثلاث سنوات بنهائى أبطال أوروبا، وذلك حينما فاز الفريق الملكى بركلات الترجيح.
عشاق كرة القدم والريال تحديدًا لا يزالون يتغنون بفوز فريقهم بالبطولة رقم 11 فى تاريخ النادي الملكي، والتى جعلته يوسع الفارق مع أقرب منافسيه الميلان الذى فاز باللقب 7 مرات.
ريال مدريد أو الفريق الملكى كما يحلو لعشاقه تسميته، لم يفز باللقب على جاره بسهولة، وإنما بعد ركلات ترجيح صعبة، حسمها رونالدو فى النهاية بتسجيله الركلة الحاسمة التى أهدت اللقب لعشاق الريال فى النهاية، ومن ثَمّ يحاول بعد أيام الفوز باللقب للمرة الثانية على التوالى والـ12 فى تاريخه، من أجل الرد على كل خصومهم الذين شككوا فى البطولة بحجة أن الريال فاز بها بالحظ، ولذلك يود لاعبو الريال الفوز فى النهائى المرتقب أمام اليوفنتوس هذا الأسبوع.