«أكبر كرنفال مزيكا فى رمضان»، هو وصف للحالة الغنائية التى يقدمها مهرجان «حى» الرمضانى في مسرح الجنينة بحديقة «الأزهر بارك» عبر سلسلة حفلات موسيقية.
وتجمع هذه الحفلات 8 تجارب غنائية من مصر والجزائر وتونس والمغرب، بواقع أربع حفلات جماهيرية تجمع كل منها فرقتين، وتبدأ يوم الأحد 4 يونيو، وحتى الأربعاء 14 يونيو.
وحرصا من «عين» على متابيعها تقدم تغطية حصرية لفعاليات المهرجان لحظة بلحظة، وتلخص قائمة الحفلات ومواعيدها.
الأحد 4 يونيو
البداية مع فرقة دكان، إحدى أجدد التجارب الموسيقية فى مصر، وبدأت مشوارها منذ حوالى سنتين، وتقدم مزيجا بين الموسيقى الشعبية والعصرية، ومن أشهر تراكاتها «هيسة» و«ع الوادى».
وسيكون حفل الافتتاح الرسمى مع الفنان الليبى ناصر المزداوى، أحد عمالقة الموسيقى العربية الحديثة، بدأت مسيرته الفنية في منتصف السبعينيات من القرن الماضي، يقدم مزيجًا موسيقيًا يجمع بين الموسيقى البربرية، العربية، الأفريقية، والأوروبية. كان له الفضل في تغيير شكل الأغنية العربية عبر تأثيره الكبير على العديد من الموسيقيين العرب، والذين بدأت مسيرتهم الغنائية بأداء أغانيه.
الثلاثاء 6 يونيو
تقدم فرقة «لوبيريا» وصلة موسيقية تعتمد على الإيقاع الصوفى ومستوحاة من القارة السمراء، وتتمحور أغلب أغانيها حول معانى السلام والحب والعشق الإلهى، ومن أشهر أعمالها «غزيل ميل» و«صلو على نبينا».
لوبيريا
وتترك لوبيريا خشبة المسرح للظهور المنتظر للفنان الجزائرى سيدى بيمول، أحد أعرق الفنانين فى ساحة المزيكا المستقلة العربية وامتد مشواره لأكثر من عشرين عامًا، ويقدم مكس مزيكا بين الموسيقى الأمازيغية والشعبية ولمسات من البلوز والبربر والروك، بعدة لهجات، عربية وفرنسية وإنجليزية وحتى البربرية.
سيدي بيمول
الأحد 11 يونيو
بإحساسها العالى في الغناء صنعت المطربة شهيرة كمال لنفسها حالة جماهيرية خاصة فى وقت قياسى لم يتجاوز السنتين، بعدما عرفت بأشهر أغانيها «كل حاجة بتعدى» مع فرقة كايروكي وأغنية إعلان «مهما كنت بعيد»، وتستعد للإطلالة على الجمهور مع فرقتها الموسيقية، بإحدى أكبر حفلاتها في الجنينة.
شهيرة كمال
كما يقدم المطرب التونسى حيدر حمدى مع فرقته الموسيقية ليلة فلكلور تونسية، فى أولى حفلاته الغنائية بمصر، مقدمًا باقة أغان تعتمد على تيمة الأشعار المجسدة للمشاكل الحياتية والعاطفية والاجتماعية للشعب التونسى، ويعيد تقديم التراب التونسى والمغاربى على طريقته.
حيدر حمدي
الأربعاء 14 يونيو
وفى نهاية حفلات الجنينة، تطل فرقة «أقصى الوسط» والتى تعتبر من أجدد التجارب الموسيقية فى ساحة الأندرجرواند، واشتهرت بأغنيتها العاطفية «انتى»، وأغنية مراسيل للسما، بوصلة مزيكا لايف تعتمد على تيمة الإكوستيك المبسطة بصوت أنثوى.
اقصى الوسط
وتترك أقصى الوسط الساحة للظهور المنتظر للنجمة المغربية مليكة زارا، والتى اشتهرت بمزيجها الموسيقى الجامع بين الموسيقى الشعبية المغربية ومزيكا الجاز، ووصفتها قناة سى إن إن الأمريكية بعد مشاركتها فى مسابقة أصوات أفريقية بجملة «مليكة أعادت تعريف الفيوجن فى المزيكا على طريقتها الخاصة»، ولقبها الجمهور المغربى بـ «جوهرة الجاز المغربى».
مليكة زارا