أنتجت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ومجلة نور للأطفال أغنية بعنوان "قصة زينب ومارية"، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وتأكيدًا علي الإخوة الإنسانية التي تجمع بين المسلمين والمسيحين.
الأغنية من كلمات حمدي هاشم، وألحان وتوزيع إبراهيم الطربيشي، وغناء صديقة مجلة نور أسماء محمد حسين وإخراج محمد ربيع.
وجاءت كلمات الأغنية، كالتالى:
في كل المدن المصرية آلاف القصص المروية
عن حب ودٍ وسلامٍ وقلوبٍ تنبض وطنية
قصتنا عن أجمل زينب جارتها تدعى مارية
هم حقاً أفضل أطفالْ بصليب يحتضن هلال
تجمعهم أرض وسماء تاريـخٌ، حُـلـمٌ، آمــال
آباءٌ قد عبروا يوما وانتصروا بعبور قنالْ
مارية تحلم أن تغدو يا صحبي عالمة فضاء
جارتها زينب تتمنى تبتكر وتكتشف دواءْ
عِلمهما للوطن الغالي مستقبل مصر العُلماءْ
غارت أفعى ٌ من حلمهما حقدت جداً من ودهما
نسجت خطتها وبمكرٍ لتُفرِّق ـ حقدا ـ بينهما
كذبت خدعت بل واحتالت فرحت بتشتت شملهما
مرت بينهما أيامْ ودهما قد صار خصامْ
وتقابل زينب مارية من غير عناق وسلام
وتمر الأولى بالأخرى في صمتٍ وبدون كلامْ
في لحظة صدقٍ خالدةٍ مارية تجلس كي تكتبْ
وتخط رسالة أشواقٍ لتصالح جارتها الأقربْ
يجمعنا وطنٌ تجمعنا أخلاقٌ كُثْرٌ يا زينبْ
أتضيع صداقتنا يوماً بوشاية أفعى أو عقرب؟
فتجيء الجارة للجارة تحضنها حباً بحرارة
تخبرها قد كنت بدونك أجلس في داري منهارة
مرحى ستعود صداقتنا نتصالح فوراً بجدارة
لن نسمع لوشاية أحدٍ سيظل الود لنا شارة
يختلف الدين ويجمعنا في الدنيا حب الأوطانْ
وطنٌ يسكننا.. نسكنهُ يغـمرنا أمـنـاً وأمــانْ
الوطن لنا أعظم حُضنٍ يحتضن جميع الأديانْ
وصداقة مارية و زينب في كل مكانٍ إذْ نذهبْ
نلمحها ونراها دوماً تلمع تتلألأ كالكوكبْ
تتكرر في كل زمانٍ في مصرَ الودُ فلا تعجبْ