النجم العربي الكبير لطفي بوشناق ليس مجرد مطرب يتمتع بصوت قوى وصادق ولكنه نجم عربى تونسى مثقف يشعر بكل الأوجاع التى يتوجع بها الوطن والمواطنون فى كل الدول العربية، ورسالته الفنية تتلخص فى العيش والحرية والكرامة، فهو يحمل مشروعا ومنهجا فى الغناء والموسيقى ، واليوم يحتفل النجم لطفي بوشناق بعيد ميلاده فهو من مواليد 18 يناير عام 1954 وعين ترصد 5 تصريحات صرح بها لعين في آخر حوار معه :
لا نملك غير ثقافتنا لمواجهة الإرهابقال النجم العربي لا نملك غير ثقافتنا لمواجهة الإرهاب، لأن كل شىء حولنا بما فيه ما نرتديه من أزياء لا يعبر عن ثقافتنا، وما نأكله من وجبات فى مطاعم أمريكية بعيدة عن ثقافتنا، ولذلك لا يوجد لدينا غير المسرح والسينما والغناء والقصيدة ولغتنا بشكل عام فهذه هى أسلحتنا للمواجهة.
لطفي بوشناق
"تصل الشعوب إلى أسفل الدرجات بهبوط فنانيها ومثقفيها ، وترقى وتعلو إلى أسمى الدرجات بعلو فنانيها ورقيهم"، كما قال ابن خلدون، وهنا يجب أن نتعلم من هذا العلامة ومن مقولته ونسأل أنفسنا: ماذا يحدث الآن فى الساحة العربية؟ الإجابة أن الثقافة غائبة ولا يوجد لدينا ترابط ثقافى وهذا بدوره ينعكس على كل أمور الحياة بما فيها الفن.
لطفي بوشناق في حوار سابق
لو حدث شيء لمصر باي باي الأمة العربية
قال النجم العربي لطفي بوشناق إن مصر مدرسة وكلية نتعلم منها، ولها فضل على الجميع فى المنطقة العربية ويحبها من يحبها ويكرهها من يكرهها، لكنها هى الدرع وصمام الأمان لكل العرب، ولذلك يجب أن ندعمها ونحافظ عليها ولو لا قدر الله حصل شىء ما فى مصر "باى باى الأمة العربية"، أما فيما يخص الاحتضان الفنى فهى تحضن بأيدى مفتوحة كل الفنانين .
النجم العربي لطفي بوشناق
أكد لطفى بوشناق أن حلمه هو أن تأخذ الاغنية الاصيلة التى تستحق أن نقول عليها أغنية مكانها وتقدر والأغنية تساوى 10 آلاف مليون خطاب سياسى فحاليا مشكلة الإرهاب نسمع يوميا خطابات عن الارهاب ولكن ممكن بأغنية يكون تأثيرها اكبر بكثير وأسرع من اى خطاب سياسى.
لم أغن مطلقا لحاكم أو نظامأنا لم أغن مطلقا لشخص وأنتمى فقط لوطنى ولعروبتى وهناك من يريدون الاصطياد فى الماء العكر الذى يخلقونه هم ليكون عكرا مثلهم وهم حاولوا كثيرا ان "يوصمونى"، ولكنهم لم يتمكنوا و قبل الثورة مثل بعد الثورة ولم أتبع أى نظام ولم أغن للرئيس، وأتحدى من يأتينى بأغنية غنيتها للنظام مع احترامى للنظام والدولة السابقة، فهى لها حسناتها وسيئاتها ولهم أخطاؤهم ولهم مزاياهم، لكنى معروف أننى لم أنتم مطلقا لأى رئيس ولأى نظام، ولم يكن لدى أى علاقة بالعائلة الحاكمة واسأل أى تونسى فى ذلك.