يحتفل اليوم الفنان هشام سليم بعيد ميلاده الـ63، حيث ولد في مثل هذا اليوم 27 يناير عام 1958، بدأ مشواره الفني في سن صغير حيث كان أول ظهوره له في عالم السينما فى فيلم أمبراطورية ميم عام 1972 أمام النجمة الراحلة فاتن حمامة، من هنا بدأ انطلاقته الفنية وتوالت الأعمال التي قدم من خلالها أدوار بارزة مازالت خالدة في أذهان جمهوره، فقد أستطاع أن يتنوع في شخصياته بين المتمرد والشرير والجاد والشقى.
وقد لمع نجم الفنان هشام سليم بشكل كبير خلال فترة الثمانينات والتسعينات، حيث قدم عدد كبير من الأفلام التي تركت بصمة في السينما مثل "تزوير في أوراق رسمية، سنوات الخطر، الأوباش ،الانتقام، الأراجوز، أسكندرية كمان وكمان" وكانت أخر مشاركاته السينمائية فيلم 45 يوم عام 2007، وفى الأعمال الدرامية "الراية البيضا، ليالى الحلمية، أربيسك، هوانم جاردن سيتى، أماكن في القلب، لقاء على الهواء"، وقد شارك في الجزء الثالث من مسلسل كلبش الذى عرض رمضان قبل الماضى، بالإضافة إلى أشتراكه في مسرحية "شارع محمد على".
وخلال ظهوره في إحدى البرامج التلفزيونية التي حل فيها ضيفا، تحدث عن علاقة الحب والإحترام التي جمعته بزوجته الثانية السيدة نادية الغالب، موضحا ان السبب في تعرفهما هي رسالة تعزية إلكترونية أرسلتها له بعد وفاة والده صالح سليم، وأكتشف من خلالها أنها من أقاربه المقيمين في المملكة العربية السعودية، كما أرسلت له صورة لشجرة العائلة.
وأضاف أنه لم يرأها إلى أن ذهب لخطبتها، لأنها رفضت أن ترسل له صورتها خوفا من أقاربها المقيمين بمصر، وظلت المحادثات بينهما مستمرة حتى أعجب بها وبهدوئها وتفكيرها، إلى أن عبرت له في يوم عن حبها وأنها على أستعداد أن تتزوجه في الجنة، وكان رده عليها "أنا مش هكون هناك، هتروحى على الفاضى"، وتابع أنه تزوجها وهى لديها أولاد وهو زوج أم محبوب من أولادها، كما أوضح أنها تهتم بكل تفاصيله بشكل كبير.