حكايات مجانين الفنانين .. مجنون عبدالوهاب شال البلح من العراق لمصر

محمد عبد الوهاب محمد عبد الوهاب
 
زينب عبداللاه
كان لنجوم الزمن الجميل الكثير من المعجبين الذين وصلت درجة إعجابهم وتعلقهم بالفنان إلى درجة الجنون والملاحقة فى كل مكان، وكثيرا ما سمعنا عن مجانين الفنانين وعن نوادرهم ومايفعلونه من مبالغات فى حب الفنان وفى سبيل القرب منه.
 
وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدرعام 1958 نشرت المجلة عدداً من النوادر والحكايات حول مجانين الفنانين تحت عنوان " المعجبون فنون"
 
وكان من بين الحكايات التى نشرتها الكواكب حكاية عن أحد المعجبين بالموسيقار محمد عبدالوهاب والذى وصفته بأنه يشبه فى تصرفاته الحجاج الهنود الذين يقطعون ألاف الأميال من بلادهم إلى الحجاز سيراً على الأقدام، ويستغرقون الشهورفى هذه المهمة من قبيل الاستهانة فى سبيل تأدية فريضة الحج.
 
وكان هذا المعجب من تجار العراق وكان يأتى إلى مصر بين حين وأخر، لا ليعقد صفقة تجارية ولكن كى يقابل نجمه المفضل الفنان محمد عبدالوهاب ويقضى معه 5 دقائق .
 
وكان هذا المعجب يأتى حاملاً معه هدية لذيذة من الأصناف المختلفة للبلح العراقى الذى يحبه موسيقار الأجيال، وكان هذا التاجر يزين جدران منزله بصور عبدالوهاب ، وكان يملك بيك أب لم تكن تدار فيه إلا اسطوانات الموسيقار الكبير حتى انه سمى اسمه اسماً مركباً وهو محمد عبدالوهاب ، من شدة حبه لموسيقار الأجيال.
 
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر