بعد علاقته بجوهر ونعمة.. سر عشق خالد النبوى للجوارى السمراوات

خالد النبوى خالد النبوى
 
دينا الأجهورى

من منا لم يلتفت لعلاقة "محمود" أو خالد النبوى بجاريته "نعمة" التى تجسد دورها مها نصار ضمن أحداث مسلسل "واحة الغروب"، حالة الانسجام والتآلف بين الطرفين وقدرة "نعمة" على رسم البسمة على وجه سيدها "محمود" كما تناديه، تعيدنا بالذاكرة إلى الوراء وتحديدا منذ 16 عاما، عندما أعلن "داوود باشا" وهى الشخصية التى جسدها خالد النبوى فى "حديث الصباح والمساء" حبه لجاريته صاحبة البشرة السمراء "جوهر"، ورغم الفوارق الكثيرة بينهما إلا أنه كان ينسى كل هذا أمام كلمة واحدة من "جوهر" عندما كانت تقول له "يا سيدى".

ارتباط "محمود" بـ"نعمة" فتح باب التساؤلات لدى جمهور المسلسل فعلاقتهما تحمل الكثير من علامات الاستفهام فهو بالنسبة لها سيدها ومالك أمرها، أما هو فيعتبرها "حضنه" وملاذه الذى يلجأ له عندما تزداد همومه ليرمى حموله عليها فهى الوحيدة التى تشعره بالأمان، ورغم أن "محمود" لم يعلن عن حبه لـ"نعمة" بشكل صريح إلا أن كل تصرفاته تؤكد أنها تحظى بمكانة خاصة فى قلبه.. ويبدو أن لصاحبات البشرة السمراء تأثيرا خاصا على النجم خالد النبوى فى أعماله فهو يراهن أجمل النساء ويجد بداخلهن أشياء يبحث عنها الرجل فى المرأة، وخلال السطور التالية نكشف سر عشق خالد النبوى للجوارى السمراء.

الإجابة عن هذا السؤال قاله خالد النبوى أكثر من مرة ليس بشكل مباشر ولكن عن طريق مشاهد فى مسلسلى "حديث الصباح والمساء" و"واحة الغروب"، ففى الحلقة الأولى من "واحة الغروب" ذهب "محمود" إلى "نعمة" بعد قضاء يوم شاق جدًا فى الإسكندرية لمقاومة أسطول الاحتلال الإنجليزى حيث يعمل ضابطا ضمن أحداث المسلسل ،ونظرته إليها فور دخوله إلى المنزل أفضل من أى كلمة حب أو رومانسية من الممكن أن يقولها رجل لامرأة واللهفة التى كانت فى عيون "نعمة" سر من أسرار حب "محمود" لها، كما أنه كان يطلب منها سماع الحكايات وينام على صوتها.

نفس تفاصيل المشهد عشناها مع "داوود باشا" و"جوهر" عندما قرر أن يرمى كل شىء خلفه ويقضى باقى عمره فى حضن "جوهر" حيث استغنى عن كل من حوله واكتفى بالنظر إليها ورؤية اشتياقها له فى عينيها كما أنه أيضا كان يحب سماع الحكايات من "جوهر" جاريته.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر