إعلانات رمضان بطعم «أفورة» كندة علوش وعمرو يوسف

عمرو يوسف وكندة علوش عمرو يوسف وكندة علوش
 
نهى سعيد

من حق أى فنان أن يستغل نجوميته بالشكل الذى يراه، ومن حقه أن يستفيد من هذه النجومية ماديا ومعنويا بقدر المستطاع، كذلك عهدنا كل نجوم الفن منذ الزمن الجميل وحتى الآن، وبالطبع لا يجد الفنان طريقا ممهدا بالورود ليستفيد من نجوميته بقدر طريق الإعلانات، ومن هنا أصبح تواجد النجوم فى الإعلانات وخاصة إعلانات شهر رمضان المبارك وجبة أساسية لدى الجمهور.

فى الماضى لم يكن الجمهور يتوقف كثيرا عند تفاصيل الإعلانات وأفكارها، لكن الآن الأمر مختلف، فالجمهور يدقق فى الإعلانات ونجومها، ماذا يقولون، ماذا يلبسون، كيف يتحركون، وكثير من التفاصيل الأخرى.

من هنا جاء الهجوم الشديد على الزوجين عمرو يوسف وكندة علوش، بسبب مشاركتهما فى إعلانين أحدهما لشركة اتصالات، والآخر لمدينة ساحلية، الهجوم بدأ على الزوجين عمرو وكندة بسبب استغلالهما لقصة حبهما وزواجهما خلال الإعلانين، ففى الإعلان الأول، يستقبل الزوجان عائلة عمرو يوسف وتظهر كندة وهى تزيد من جرعة الدلع والرومانسية التى رآها البعض "أوفر"، أما الإعلان الثانى فتعتمد قصته على ولادة قصة حبهما أين وكيف ومتى، وهى التفاصيل التى قتلت بحثا منذ شيوع خبر ارتباطهما وزواجهما، لذلك رفض الجمهور أن يزيد الثنائى "ويعيدوا" فى أمر لم يعد يحتمل مزيدا من "الأفورة"، خاصة أن عمرو وكندة يجمعهما 4 إعلانات ومسلسلا إذاعيا خلال هذا الشهر.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر