رمضان هو موسم "سبوبة" الإعلانات لكثير من النجوم من مختلف المجالات، فنجوم الفن والرياضة والإعلاميين، وحتى الشخصيات العامة يجدون طريقهم إلى الإعلانات والملايين التى يقبضونها مقابل ظهورهم فى هذه الإعلانات.
ومن أجل هذه السبوبة، قد ترى ما لم تتوقع أن ترى، وتجد ما لم تتخيل يوما أن يحدث، فالممثل يغنى، ولاعب الكرة يرقص، والمدرب الأجنبى يتحدث بالمصرى، والمطرب يمثل وغيرها من الأمور والمشاهد التى من الصعب أن تحدث بعيدا عن الإعلانات.
على الرغم من تعدد كل هذه المشاهد، فإن أسهل شىء يلجأ إليه النجوم من كل المجالات، الغناء، وسواء كان صوتهم جيدا أو سيئا، يعرفون كيف يغنون بشكل صحيح أو يملأون الدنيا نشازا، فالأسهل فى كل الأحوال أن يغنوا.
فى رمضان هذا العام تألق عدد من النجوم فى الغناء، وكانت السمة التى جمعت بين جميعهم أن أصواتهم سيئة، وغنائهم به نشاز، وطبقات الصوت التى يغنون بها طبقات غير صحيحة بالمرة، وعلى رأسهم يأتى النجمان عمرو يوسف وكندة علوش، ثم رمضان صبحى وسعد سمير، كذلك محمد هنيدى الذى غنى لإعلان إحدى شركات الاتصالات من طبقات غير موفقة ليظهر صوته نشازا، وكذلك غادة عادل التى غنت فى إعلانها من طبقة منخفضة أدت إلى سماع صوتها بصعوبة.