حالة من القلق تنتاب جميع العاملين فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون خلال الفترة الأخيرة بعد انتشار العديد من الأقوايل التى أكدت أن هناك رغبة من الحكومة فى تصفية هذا المبنى الذى يضم قرابة الـ٢٠ألف موظف حاليا، من هنا قررنا الحديث مع بعض العاملين فى هذا المبنى العملاق، كان منهم أمنية مكرم التى قالت: من الطبيعى أن يشعر العاملون فى ماسبيرو بالقلق، بعد الأقوال المتضاربة التى تؤكد أن هناك احتمالية لهيكلة المبنى بالكامل خلال الفترة المقبلة، لكننا نطمح ونحلم أن يتم الاهتمام بماسبيرو من جانب الدولة، وأن توفر له الدعم اللازم لكي يمارس دوره القيادي المعهود.
وأضافت أمنية قائلة: يجب أن تكون الأولوية فى التطوير للتليفزيون المصرى، من خلال دعمه فى عمل لقاءات حصرية مع مجموعة من الوزراء والمسئولين كما كان يحدث فى السابق لكى ينافس فى النهاية القنوات الفضائية الكبيرة الموجودة حاليا.
أما المخرج خالد سالم فقال: أشجع فكرة وجود هيئة وطنية للإعلام، لأنها هى الوحيدة القادرة على إعادة هيكلة وتطوير القنوات التليفزيونية، والإذاعية الحكومية، ما يساعدنا فى النهاية على النهوض بالخدمات التى نقدمها للمواطن.
وقال مدير إدارة قطاع الأمن بالتليفزيون عادل مكاوى: فى حال تنفيذ فكرة الهيئة الوطنية للإعلام، أعتقد أنها من سيتولى ملفات الهيكلة ودمج القطاعات، وإنشاء شركات الاتحاد المقترحة، وفى النهاية نأمل جميعا أن يعود ماسبيرو لدوره الرائد والمميز الذى وضعنا خلال السنوات الماضية فى مصاف الدول الكبرى.