حملت الحلقة الثالثة من مسلسل «الحالة ج» العديد من الأحداث المثيرة، أبرزها اختطاف الناشطة تمارا التي تجسد شخصيتها حورية فرغلي والتي تظهر أيضًا بشخصية علياء التي دخلت ضمن أحداث الحلقة في مناقشات حادة مع عمها محمود، بعد خروجه من السجن، والذي ذهب إلى المستشفي للبحث عن حقه وإلقاء النظر عن دفاتر الحسابات، وهو الأمر الذي رفضه الموظف، وعلياء التي أدت مشهد بكاء أمام سرير والدها، تطلب منه أثناء دخوله في الغيبوبة بأن يعالج من مرضه لأنها تحتاج إلى نصيحته.
كما شهدت الحلقة، ظهور الضابط حازم وشقيقته إيمان التي تجسدها إيناس كامل للحديث عن قدانه الذاكرة وما حدث له وتفكيره في السفر إلي الخارج، وتطرقا للحديث عن تمارا المخطوفة والتي قالت إيناس أنها مختلفة عن شقيقتها علياء، وقتها قال حازم عندما قرأ أخبار عن الاختطاف بأن الإعلام خربها، لو سلموني القضية 48 ساعة هتبقي في حضن أبوها.
في مشهد آخر طلبت إيمان من شقيقها حازم أن يصلي ويتقرب من ربنا، وقال وهو يبكي: يارب عندي كلام كتير عايز أقوله بس مش عارف أبدأ منين، بس انت يارب اعلم بإللي جوايا، كل ما بفتكر حاجة من اللي عملتها زمان ببقي مكسوف منك قوي أطلب حاجة، بس انت بابك مفتوح وبتغفر لنا كلنا، يارب نور قلبي وضميري، واحميني من شر نفسي قبل ما تحميني من شر الناس.
كما دخلت حورية فرغلي في خلافات مع سائق الميكروباص الذي استغلها للحصول علي مبلغ مالي بحجة أنه اختطف شقيقتها تمارا لينقذها في الوقت المناسب الضابط حازم الذي يجسد شخصيته أحمد زاهر وهو خطيبها السابق ضمن أحداث المسلسل، والذي تواجد في مكان المقابلة لمحاولة معرفة اعتراف السائق، الذي قال إن محمود عمها هو من طلب منه هذا الأمر للنصب عليها، وانتهت الحلقة بهذا المشهد بعدما قال حازم لعليا بعد انقاذها خيرًا تعمل شرًا تلقي.
وسلطت الحلقة الضوء علي قضية التمويل المادي لبعض النشطاء السياسيين، وبعثت ببعض الرسائل التي تشير إلى أن هناك عددا من النشطاء كانوا يتلقون أموالا من بعض الأشخاص والجهات عقب ثورة 25 يناير لممارسة نشاطهم السياسي.