يجسد المطرب وائل الفشني شخصية عبده الحامولي في مسرحية " ألمظ وسي عبده " المقرر تقديمها على خشبة مسرح البالون ، وتقدم المطربة مروة ناجي شخصية ألمظ .
العمل يرصد تاريخ مصر الغنائي في فترة النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، وهو من تاليف الدكتور مصطفي سليم وإخراج مازن الغرباوي وإنتاج البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، تحت قيادة الدكتور عادل عبده، بمشاركة الفرقة القومية للفنون الشعبية
وتقوم النجمة القديرة سميحة أيوب بالأداء الصوتي في العمل ويشارك في بطولته الفنانين لبني الشيخ واميل شوقي .
عبده الحامولي مطرب مصري ومجدد في الموسيقى العربية، وأبرز اسم في عالم الطرب في القرن التاسع عشر، وامتد أثره إلى مطربي القرن العشرين ، وارتبط اسمه بالمطربة ألمظ التي تزوجها وقدما ثنائيا ناجحا ذاع صيته ، وهو من المطربين المجددين في الموسيقى العربية،
عبده الحامولي التقى مصادفة أحد حفظة الأدوار والموشحات، فتلقى على يديه أصول الغناء، فحقق شهرة واسعة في عالم الغناء، وكون تختا موسيقيا خاصا به، وعندما سمعه الخديوي إسماعيل أعجب به وألحقه بحاشيته، وأصطحبه إلي الآستانه، وبذلك تهيأت له فرصة الاستماع إلي الموسيقي التركية، واستطاع أن يقدم ألحانا تجمع بين المزاج المصري والمزاج التركي وتحمل الطابع الشرقي.
استخدم الحامولي مقامات لم تكن موجودة في مصر كالحجاز كار ولحن منها: "مليك الحسن في دولة جماله – الله يصون دولة حسنك – أنت فريد في الحسن – كنت فين و الحب فين".
طلب من بعض الشعراء والمثقفين ترجمة مجموعة من الأغاني التركية إلي اللغة العربية، و هو من أوائل من لحن القصيدة التقليدية مثل "أراك عصي الدمع" لأبي فراس الحمداني.
قدمت السينما المصرية في الستينات فيلما بعنوان "ألمظ وعبده الحامولي" قام ببطولته المطرب عادل مأمون وقدم دور عبده الحامولي وقدمت المطربة وردة الجزائرية دور ألمظ ، كما أنتج مسلسلا تلفزيونيا تطرق لسيرة الثنائي بعنوان بوابة الحلواني وقام بالدورين كل من شيرين وجدي وعلي الحجار.