بدأت الحلقة الثالثة من مسلسل «ظل الرئيس» للنجم ياسر جلال باكتشافه زرع قنبلة تحت سيارته فى محاولة لاغتياله، وطلب الشرطة للتحقيق فى هذه المحاولة التى تعد الثانية بعد المحاولة فى الحلقة الأولى والتى فقد فيها ابنه وزوجته، وقامت الشرطة بفرض حراسة عليه وعلى منزله بسبب هذه المحاولات لحين كشف سر هذه المحاولات ومن يقف ورائها.
ويتهم «يحيى» الذى يؤدى دوره ياسر جلال فى محاولة اغتياله طارق الجمل الذى يجسد دوره الفنان إيهاب فهمى بعد رفض الأول الشراكة بينهما فى أحد المشروعات التى تقوم شركته بتنفيذها، وخصوصا بعد هبوط شركة الأخير فى السوق ويحاول أن يقف على قدميه مرة أخرى لكن «يحيى» يرفض هذا.
وبعد ذلك يطمئن «يحيى» على البحث عن الشخص الذى حاول اغتياله بعد أن علم أن صديقه العميد «حازم» بالأمن الوطنى الذى يؤدى دوره الفنان محمود عبد المغنى يتولى القضية.
وفي تحقيق المباحث حول الواقعة الأخيرة يذهب ضابط المباحث لسؤال جاره «طاهر» الذى يجسد شخصيته الفنان محمود الجندى عن تسجيلات الكاميرا الخاصة بفيلاته لتدعيم تحريات المباحث عن الواقعة، ولكنه ينكر أن يكون لديه تسجيل للكاميرا بسبب تعطلها، ليقوم «طاهر» بالاتصال بـ«يحيى» ليبلغه أنه يريد مقابلته ليعطيه ما سجلته الكاميرات ولكن بشكل ودى بينهما.
وفى ظل الأحداث ومحاولة «طارق الجمل» زرع عميل له فى مكتب «يحيى» يصل إلى أحد الأشخاص يعمل فى شركة «يحيى» لينقل له الأخبار عن الشركة، ولكنه يرفض هذا الطلب منه.
وتنتهى الحلقة على مشهد ذهاب «يحيى» إلى منزل «طاهر» ليشاهد ما سجلته الكاميرا ليفاجأة عند دخوله المكتب هو ومعه ابنته التى تؤدى دورها الفنانة هنا شيحة بشئ ما.