إحدى نجمات السينما المصرية في فترة الخمسينيات والستينيات، استطاعت بملامحها البريئة أن تقتحم قلوب الجمهور دون استئذان مع أول طلة لها على الشاشة، أنها الفنانة الجميلة آمال فريد، التي يحل اليوم الذكرى الـ83 على ميلادها، حيث ولدت في مثل هذا اليوم 12 فبراير من عام 1938، بدأت مشوارها الفني من خلال ترشيح مصطفى أمين وأنيس منصور للعمل في الفن، واكتشف موهبتها رمسيس نجيب، ثم انطلقت في مشوارها وهي فى السابعة عشرة من عمره، لتبدأ في رحلة فنية مميزة توجت بالأعمال الرائعة التي تركت بصمة فى السينما المصرية.
كانت أول أعمال الفنانة أمال فريد في السينما فيلم "موعد مع السعادة" أمام الفنانة الراحلة فاتن حمامة، وبعدها أنطلقت إلى البطولة أمام الفنان عبد الحليم حافظ في فيلم "ليالى الحب"، وتوالت الأعمال التي جمعتهم، والتي قدم خلالها مجموعة من أغانى الحب للفنانة أمال فريد، جعلتها تشعر وكأنها ملكة على حد وصفها، ومن أبرز الأغانى:
"أقول ما قولش"
كانت هذه أول الأغانى التي غناها العندليب للفنانة آمال فريد ضمن أحداث أول الأفلام التي جمعتهما "ليالى الحب"، وكانت الأغنية من كلمات مأمون الشناوى، ألحان محمد الموجى.
"كفاية نورك"
وفى نفس الفيلم "ليالى الحب" قدم لها أغنية كفاية نورك، والتي نالت شهرة واسعة عن عرض الفيلم، وهى من كلمات مأمون الشناوى، ألحان كمال الطويل.
"يا قلبى يا خالى"
في عام 1957 تجدد اللقاء بين العندليب وآمال فريد في فيلم "بنات اليوم"، وكانت كل الأغانى تدل على حيرته في حبها، ومن بينهم يا قلبى يا خالى من كلمات حسين السيد، ألأحان محمد عبد الوهاب.
"عقبالك يوم ميلادك"
رابع الأغانى التي أهداها عبد الحليم حافظ للفنانة آمال فريد، متمنيا أن ينول قلبه مراده بحبها، من كلمات حسين السيد، ألحان محمد عبد الوهاب.
"أهواك"
من أشهر أغانى العندليب وكانت ضمن أحداث فيلم "بنات اليوم" أيضا، من كلمات حسين السيد، ألحان محمد عبد الوهاب.