بدأت الحلقة الثالثة من مسلسل «هذا المساء» بتوضيح علاقات الأبطال ببعضهم، التزم محمد فراج بوعده لصديقه أحمد داوود بعدم ابتزاز البنت التى كان يقوم بإذلالها بسبب الصور والفيديوهات، فعندما قامت بزيارته فى المنزل قال لها اعتبرى الصور اتمسحت وكان ذلك بعد إصابته فى رجله من أحد البلطجية.
ويسود التشويق على شكل العلاقة بين إياد نصار وزوجته أروى جودة، على الرغم من المثالية التى تظهر فى تصرفاته معها إلا أنه وهو جالس مع أصدقاءه يتحدثون عن الخيانة، وسألهم عن رد فعلهم لو الزوجة هى الخائنة كيف سيكون تصرفهم.
فى نهاية الحلقة، ولأول مرة، يتضح حب أحمد داوود لزوجة إياد نصار من خلال مشاهدته والدخول على موبايله عن طريق "الهاكرز" فهو يرى كل ما على الموبايل بالإضافة إلى فتحه للكاميرا الخاصة بالموبايل ومشاهدة ما تفعله أروى.
«هذا المساء» يناقش في قالب درامى متصاعد، حالات اجتماعية مختلفة أساسها علاقة الرجل بالمرأة، والحب والزواج، وفقدان التواصل، ما يؤدى للشرخ فى العلاقات، بطولة إياد نصار، أروى جودة، محمد فراج، أحمد داود، سمر مرسى، هنا شيحة، حنان مطاوع، قصة تامر محسن، سيناريو وحوار مجموعة من المؤلفين الذين يعملون ضمن ورشة تأليف، وإخراج تامر محسن.