ردت الحاجة زينب أشهر متبرعة لصندوق "تحيا مصر" وصاحبة "الحلق" الشهير، على ما تردد فى بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعى، بشأن تسجيلها مع قناة "الشرق" الإخوانية، موضحةً أنها لم تغادر منزلها، ولم تصوّر أى لقاءات معهم.
أضافت "الحاجة زينب" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى، فى برنامج "هذا الصباح" الذى تقدمه عبر قناة "Extra News"، اليوم الثلاثاء، أن القناة الإخوانية أخذت بعض اللقطات التى أذيعت فى لقائها مع الإعلامى عمرو أديب، يوم الثلاثاء الماضى، وعرضوها على أنها خاصة بهم، لكن هذا الأمر لم يحدث ولم تلتق بهم على الإطلاق.
كما أوضحت أن طلبها الوحيد الحالى، هو أن تصبح مستشفى منية سندوب "مستشفى طوارئ"، مشيرةً إلى أنهم سيذهبون للمحافظ فى هذا الشأن، قائلةً: "المستشفى جاهزة وكل حاجة حلوة فيها.. عايزينها بس تبقى طوارئ لأنها على طريق وحولها 30 بلدا".
فى نفس السياق، رد نجلها الدسوقى خليل، على الأحاديث التى قيلت بشأن تبعية الأرض المقام عليها منزلهم للأراضى التابعة للدولة، مؤكدًا أن منزلهم "مِلك" ولا توجد أى مشاكل تجاهه، لكن والدته "كانت زعلانة على أصحاب البلد اللى راحوا لها وقالولها عايزين نملّك بيوتنا، فدافعت عنهم"، على حد قوله، موضحًا أن مشاكل أهل قريتهم تم حلها، حيث ساعدهم المحافظ وطلب منهم تقديم الأوراق الرسمية، لتميلك منازلهم وإنهاء الأزمة.
من جانبها، اختتمت الحاجة زينب حديثها بالدعاء للرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلةً: "ربنا ينصره على من يعاديه ويمد فى عمره ويعود عليه الأيام بخير".