نجوم زمان بين التفاؤل والتشاؤم.. حكاية خاتم فاتن حمامة ذو الفص الأحمر

فاتن حمامة فاتن حمامة
 
زينب عبداللاه

فى حياة كل منا أشياء يتفائل بها ويسعد إذا رآها أو بدأ بها يومه ويستبشر خيراً بيومه وما فيه من أحداث، وأشياء أخرى لا يحبها وينقبض حين يراها ويتصور أنها نذير شؤم قد يصيبه بعدها أحداث سيئة.

وكان لنجوم الزمن الجميل العديد من الأشياء التى يتفائلون بها وأخرى يتشائمون منها، وعن ذلك كتبت مجلة الكواكب فى عدد نادر صدر عام 1956 تحت عنوان :" نجومنا بين التفاؤل والتشاؤم" ، حيث تحدث عدد من النجوم عن الأشياء التى يتفائلون بها والأشياء التى يكرهونها ويتشائمون منها.

وكان من بين هؤلاء النجوم الفنانة الكبيرة فاتن حمامة ، والتى اعتادت أن تلبس خاتماً ذو فص أحمر دائماً وظهرت به فى العديد من أفلامها، حيث كان له مكانة كبيرة عند سيدة الشاشة العربية.

وكانت فاتن حمامة تعتقد أن هذا الخاتم يجلب لها الحظ وأن فصه الأحمر يقيها شر العيون الحاسدة.

وأثناء تصوير أحد أفلامها لاحظت سيدة الشاشة العربية أن الخاتم غير موجود فى إصبعها، فاضربت وصرخت :" الخاتم ، فين الخاتم، الخاتم راح"

وطلبت الفنانة الكبيرة وقف التصوير لحين العثور على الخاتم، وظن الفنانون والعاملون بالاستديو أن الخاتم ثمين وغال، وأنه من الماس، وأغلق المخرج أبواب الاستديو تميهداً لاستدعاء البوليس ، وجرى البحث عن الخاتم فى كل مكان، حتى تذكرت سيدة الشاشة العربية أنها خلعته وهى تغسل يدها فى الحمام، فجرت لتطمئن أنه موجود فى مكانه.

وبالفعل وجدت فاتن حمامة الخاتم، وعادت لزملائها وهى تضحك، فنظر الجميع للخاتم الذى أثار القلق والفزع فى الاستديو وفوجئوا بأنه خاتم متواضع لا يتجاوز سعره جنيهان.

وضحكت سيدة الشاشة العربية وهى ترى نظرات التعجب فى عيون زملائها وجميع من بالاستديو ، وقالت :" صحيح هو رخيص وميسواش اتنين جنيه، لكن عزيز عندى وقيمته كبيرة"


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر