إذا عدت بذاكرتك إلى الوراء ستتذكر مجموعة كبيرة من النجوم الذين طالما وعدوا جمهورهم بصدور ألبوم جديد خاص بهم فى الأسواق ويتم التأجيل وتتوالى الوعود ويتوالى معها التأجيل.. مرت سنوات طويلة ولم تطرح الألبومات حتى الآن، ولكن ما أصبح مختلفًا أن وعود طرح الألبوم لم تعد موجودة ولا يعلم أحد أين ذهبت هذه الألبومات وماهو مصيرها؟.
أول هؤلاء المطربين هو هشام عباس الذى بدأ التحضير لألبومه الجديد منذ عام 2010 وانتهى منه مع بداية عام 2012 وفى هذه السنة وعد جمهوره بصدور الألبوم وتقرر الموعد بالفعل ولكن بسبب الظروف التى كانت تتعرض لها البلاد فى هذا التوقيت وقيام ثورة يناير تم تأجيل طرح الألبوم لعام 2013 ولكن تم تأجيله مرة أخرى إلى عام 2014 وكان كل هذا التأجيل بسبب الأوضاع السياسية، وتمر سنوات أخرى حتى وصلنا إلى منتصف عام 2017 ولم يصدر الألبوم، وكان آخر الألبومات التى طرحها هشام عباس هو «ماتبطليش» عام 2009.
وهناك أيضًا المطرب محمد فؤاد، الذي كان آخر ألبوم له هو «بين ايديك» عام 2010 وبعد صدوره مباشرة بدأ فى تسجيل الألبوم الجديد وانتهى منه عام 2013 وكان مقرر طرحه حينها ولكن بسبب أن عمرو دياب كان ينوى فى هذا التوقيت طرح ألبوم خاص به، تراجع فؤاد وقرر تأجيله وكان مقرر طرح عام 2015 ولكن بسبب مسلسل «الضاهر» الذى قام ببطولته قرر تأجيله مرة أخرى، ولم يتم طرح الألبوم حتى الآن.
أما المطرب حميد الشاعرى، فكان آخر ألبوم له هو «روح السمارة» عام 2006 واختفى لعدة سنوات يعمل فيها على تجهيز ألبوم آخر حتى وعد جمهوره فى عام 2012 بطرح ألبوم جديد فى وقت قريب جدًا وأن الألبوم جاهز بالفعل وسيتم تصوير فيديو كليب لإحدى أغانيه ومنذ هذه اللحظة لم نرى أية ألبومات لحميد الشاعرى.
وهناك أيضًا هيفاء وهبى فمنذ صدور ألبوم «ملكة جمال الكون» الذى عانى هو الآخر من عدة تأجيلات قبل صدوره وهى تعمل على الألبوم التالى منذ أكثر من خمس سنوات ولم يخرج إلى النور حتى الآن وانضمت هى الأخرى إلى نجوم الألبومات فى التلاجة.