عاشت ملكة الإغراء الأمريكية الأولى التى ظلت أيقونة الجمال الأمريكى طوال فترة الثلاثينات والأربعينات، ولا تزال تحمل لقب ملكة إغراء القرن العشرين، الأمريكية مارلين مونرو، التى يحل اليوم 1 يونيو ذكرى ميلادها عام 1926 باسم "نورما جين موتينصن"، حياة مليئة بالمآسى.
فى عام 1941، تعرفت على جارها جيمس دوجيرتى، والذى كان أكبر منها بخمس سنوات، ويعمل في المصنع الأول للطائرات بلا طيار، تزوجت مارلين من جيمس فى 19 يونيو 1942 بعد بضعة أيام من عيد ميلادها السادس عشر.
عملت نورما جين فى اختبار أجنحة الطائرات والمظلات فى مصنع زوجها. وفى ذلك المصنع التقط المصورون العسكريون صورها.
فى بداية حياتها كانت تعانى من "التأتأة" والتلعثم. كانت مونرو قارئة نهمه تضم مكتبتها أكثر من 400 كتاب وكانت تمضى أغلب أوقاتها فى القراءة بسبب حالة الأرق، كما كانت تسمع بيتهوفن.
تزوجت مارلين 3 مرات على مدار حياتها الأولى من 18 يونيو 1942 حتى 13 سبتمبر 1946، مع جيمس دوجيرتى والثانية من 14 يناير 1954 حتى 27 أكتوبر 1954 مع جو ديماجيو، الثالثة من 29 يونيو 1956 حتى 24 يناير 1961 من الكاتب المسرحى آرثر ميللر.
درست مارلين التمثيل فى معامل هوليوود، ودرست الأدب بجامعة كاليفورنيا. أخذت دورات فى الكوميديا عام 1955 مع الممثلة البريطانية كونستانس كوليه، تم اكتشافها فى مشروع لرونالد ريجان لاكتشاف الممثلين الجدد، واشتهرت فى البداية كعارضة أزياء، فى التاسعة عشر، ثم صبغت شعرها باللون الأشقر لتتحول إلى النجمة الأشهر فى زمانها.
قامت بعمل الكثير من العقود مع شركات ضخمة مثل فوكس وكولمبيا. قامت الآلة الدعائية الأمريكية باستخدامها للترويج لصورة الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية باستغلال جمالها وبراءتها لتصبح "المرأة الحلم". وهكذا صعدت سلم النجومية بسرعة مذهلة حتى تم العثور عليها جثة فى شقتها تحت تأثير جرعة زائدة من المسكنات وعمرها 36 عاما، البعض يقول إنها انتحرت هرباً من ضغوط الحياة التى حاصرتها وقيل إنها قتلت على أعتاب عالم السياسة.
عندما توفيت مونرو ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن حالات الانتحار فى المدينة ارتفعت لتصل إلى وفاة 12 شخصًا في اليوم الواحد، حيث كتبت إحدى ضحايا الانتحار "إذا كان أروع وأجمل شىء فى العالم ليس لديه شىء يعيش من أجله، فأنا لا أستحق هذه الحياة أيضًا".
كان يتم الترويج لرحيل الممثلة الأمريكية مارلين مونرو على أساس أنه انتحار بجرعة هيروين زائدة، غير أن كتابًا جديدًا صدر ينفى ذلك، ويؤكد أن آل كينيدى وقفوا وراء قتل ملكة الإغراء، لكى لا تفضح أسرار العائلة.