النجمة رايحة السوق.. شادية أثارت دهشة عاملات المحلات بمكياج المومياوات

شادية شادية
 
زينب عبداللاه

للشهرة ضريبة يدفعها الفنان رغم مميزاتها الكثيرة، فكثيراً لا يستطيع النجم أن يمارس حياته الطبيعية أو أن يتجول فى الشارع وفى الأسواق كسائر الناس، خاصة إن كان نجم محبوب يتلهف الجمهور لرؤيته ويجتمع حوله أينما ظهر.

وفى كثير من الأحيان تتعرض نجمات الفن للكثير من المواقف والتزاحم حين يخرجن للتسوق أو لممارسة حياتهن الطبيعية كأى سيدة عادية.

وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1952 نشرت المجلة موضوعاً تحت عنوان "عندما يذهبن إلى السوق" تحدثت خلاله عدد من نجمات الزمن الجميل عن بعض المواقف التى تعرضن لها أثناء ذهابهن للتسوق.

وكان من بين النجمات، الفنانة الكبيرة شادية والتى كانت تصور أحد أفلامها ولكن أثناء التصوير حدث خلل فى جهاز تسجيل الصوت، وقال المخرج أن إصلاح العطل سيستغرق ساعة، ففكرت النجمة الكبيرة أن تستغل الوقت وتذهب لشراء بعض أدوات الزينة من المحل الذى تتعامل معه خلال هذه الفترة.

وقالت شادية، "ما إن دخلت للمحل حتى لا حظت أن العاملات كلهن بنظرن إلى ويحملقن فى وجهى ويتهامسن وعلى وجوههن علامات الدهشة، وتعجبت لعدم ترحيب أى منهن بى كما كن يفعلن فى كل مرة أذهب فيها للمحل".

وتابعت النجمة الكبيرة،" وبينما انتقى عدد من أدوات الزينة التى احتاجها وقعت عينى على مرآة معلقة فى المحل ، فأصابتنى الصدمة وعرفت سبب اندهاش العاملات، حيث كان وجهى مختفياً وراء قناع من المكياج غطى ملامحى كما يقتضى دورى فى الفيلم، وتغير شكلى وأصبح يشبه المومياء الملطخة بكل أنواع الدهانات، لذلك لم تعرفنى عاملات المحل وتعجبوا من هذه الكمية من الماكياج".

وأكدت شادية، أنها لم تتمالك نفسها من الضحك وهو ما أثار دهشة العاملات أكثر وأكثر حتى أفهمتهن ما حدث ، فضحكن وأكدن لها أنهن تعجبن من هذه السيدة البلدى ولم يعرفن أنها هى ذات الفنانة التى يعجبن بأناقتها وجمالها ويتخذنها قدوة فى الجمال والشياكة.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر