الخلافات والمشاكل من الأمور الواردة في أي علاقة سواء كانت عاطفية أو اجتماعية، ولكنها تكون أهم إذا كانت متعلقة بشريك الحياة، لذا يلجأ الطرفان لحل مشكلاتهما تارة بالهدوء وأخرى بالنقاش الحاد، ولكن في النهاية يكون الوصول إلى حل هو الرغبة الأساسية.
بمجرد أن أعلن علي غزلان خطوبته على فرح شعبان ملكة جمال مصر 2017 بدأت أنظار الكثير من المهتمين بالسوشيال ميديا تتجه إليهما، و نشر "علي" فيديو مع خطيبته عقب خلاف حدث بينهما، تحدثت "فرح" خلاله قائلة: "خطيبتك مجنونة"، الجملة التي انتشرت بشكل كبير مع الفيديو على فيس بوك، وشاركها الكثير من متابعيهما، ونقدم لكم أغرب ردود أفعال الفتيات على خلافاتهن مع شريك حياتهن.
فيديو علي غزلان وخطيبته
ارتبطت "منة" بشخص يعيش في محافظة مختلفة عنها، وأثناء حديثه يخبرها ببعض الأماكن التي يفضل الجلوس فيها في وقت الضيق، وهذا ما استغلته بذكاء حاد في التصالح معه، وقالت: "كان بيقولي إنه لما بيكون متضايق بيروح يقعد في مكان معين، وأنا عمري ما روحت بلدهم ولا أعرف المكان ده، صحيت الصبح بدري وسافرتله من غير ما يعرف، وفضلت أسأل على المكان اللي قالي عليه لحد ما الناس وصفولي ووصلت، وبعتله مسج قلتله فيها أنا قريبة منه.. اسأل قلبك هتعرف أنا فين، اتفاجئ وفكرني بهزر، اتصل بيها وقالي يعني إيه مش فاهم الرسالة، قلتله فكر وكلمني وقفلنا، 5 دقايق ولقيته قدامي بيدور عليا وهو مش متخيل إن ده حقيقي، ما كانش مصدق نفسه إني ممكن أسافر لوحدي عشان أصالحه."
الخلافات العاطفية
"عملت فيه زي فرح بالظبط" هكذا بدأت "وفاء" قصتها مع خطيبها السابق، وروت الحكاية قائلة: "كان لسه جايب موبايل جديد وفرحان بيه، ولسه ما عملش باسوورد كالعادة، كنا مع بعض ونزل من العربية يجيب مياه، وقتها مسكت الموبايل اتفرج عليه وبالصدفة اكتشفت إنه رجع لحبيبته الأولانية، مسكت الموبايل حدفته على إزاز العربية كسرتها وحرقت قلبه على الاتنين، وهو بص عليا من بعيد مصدوم، ولما جه رميتله الدبلة في وشه ومشيت."
الخلافات
أما "أحمد" ففكر في خطة مبتكرة ومختلفة للاعتذار من خطيبته، فذهب إلى منزلها بعد أن تأكد أنها متواجدة به من والدتها، واصطحب في سيارته سماعات كبيرة تساعده على وصول الصوت إلى شرفة منزلها، وأشعل أغنيتهما المفضلة بصوت مرتفع، وحين خرجت ورأته ابتسمت، وقضى معها وعائلتها أمسية جميلة، يتذكرها معها حتى الآن.
الورد
وأخيرًا حدث خلاف بين "محمد" وخطيبته، وكان سيؤدي إلى الانفصال، ولكنه تدارك الأمر سريعًا وفكر في طريقة لمصالحتها بمساعدها أهلها له، وبالفعل هذا ما حدث، حيث اتفق مع والدتها وأختها على أن يساعداه في أن تترك هي المنزل بأي حجة لشراء بعض الأغراض حتى ينفذ خطته قبل مجيئها، ويحكي خطته قائلًا: "فضلت طول الليل بجهز الورد والبلالين، وروحت عندها بعد ما هي نزلت وفرشت الأرض كلها ورد لحد أوضتها، وخليت والدتها تسيبلها على السرير علبة فيها هدية ورسالة اعتذار، وقلتلها لو قبلت اعتذاري هتلاقيني مستنيها في مكانها المفضل، وقعدت تقراها وهي بتعيط، في الوقت دا أنا كنت مستنيها تجيلي في مكان هي بتحبه، وبالفعل لقيتها بتكلمني وجاية، واعتذرتلها واتصالحنا."