فى حياتنا نتفاءل ببعض الأشياء ونشعر بالانقباض من أشياء أخرى، ونحب بعض الأرقام ونستبشر بها خاصة إذا ارتبطت بأحداث سعيدة فى حياتنا، وبنفس المنطق نكره أرقامًا معينة أو أشياء معينة إذا ارتبطت فى ذاكرتنا بأحداث سيئة.
وفى حياة نجوم الفن العديد من الأشياء والأرقام التى يتفائلون بها، أو يتشاءمون منها وكان لنجوم الزمن العديد من الحكايات مع الأرقام وكان بعضهم يعتبر أرقامًا معينة مفتاح حظه وسببًا للتفاؤل.
وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1961 نشرت المجلة موضوعًا عن الأرقام فى حياة النجوم وسألت عددًا منهم عن تلك الأرقام التى يتفائلون بها ويرون أنها تجلب لهم الحظ.
وكان الفنان الكبير شكرى سرحان يتفاءل برقم 7، فيراه علامة النصر ومفتاح حظه، حيث دخل إلى معهد التمثيل يوم 7 وتخرج منه أيضًا يوم 7، كما أن أول يوم عمل له أمام الشاشة كان يوم 7.
والغريب أن شكرى سرحان حدث له موقف لا ينساه يوافق يوم 7 حيث ذهب فى بداياته ليؤدى دورًا فى أحد الأعمال وكان يوافق يوم 7 وظن أن هذا العمل سيكون مفتاح نجاحه لأنه تصادف وأنه سيبدأه فى يوم 7 وهو رقم حظه، وبعد أن استعد الفنان الكبير لأداء مشاهده فى الفيلم اعتذر له المخرج ، مؤكداً أن الفنان فاخر فاخر صاحب الدور الأصلى عاد للعمل وأنهم ليسوا بحاجة له، فحزن شكرى سرحان وتعجب كيف يحدث هذا فى يوم حظه، ولكنه سرعان ما تفائل وقال فى نفسه" كل تأخيرة وفيها خيرة"، وفى نفس الوقت تلقى عرضاً بالمشاركة فى فيلم آخر وبدور أكبر من الدور الذى اعتذر له المخرج عنه.
وذكرت الكواكب أنه بلغ من محبة شكرى سرحان لرقم 7 أن صنع خاتماً بفص أسود ونقش عليه رقم 7 من شدة تفاؤله بهذا الرقم.
وذكر النجم الكبير الذى عرف بتدينه الشديد أن من اسباب تفاؤله برقم 7 أنه رقم مقدس ذكر فى القرآن عدة مرات فى وصف السموات السبع والملائكة السبعة وغيرها.