قد لا يتصور البعض أن هوليوود تتعامل بعنصرية مع نجومها، ولكن الحقيقة التى اعترف بها عشرات من النجوم أصحاب البشرة السمراء ذوى الأصول الإفريقية أنهم تعرضوا للعنصرية بطريقة أو أخرى.
النجم صامويل جاكسون أكد أن عدم حصوله على الأوسكار هذا العام ليس لشىء سوى أنه أسمر اللون، مضيفاً أن الأكاديمية تضطهد أصحاب البشرة السمراء مهما كانت موهبتهم، بالرغم من محاولتها إظهار عكس ذلك.
ونفس الكلام أكدته عارضة الأزياء العالمية إيمان، حيث إنها خسرت فرص تعاقدات كثيرة لعروض أزياء بسبب بشرتها السمراء، كاشفة أنها تعرف جيداً أن نفس الأمر تكرر مع ناعومى كامبل بالرغم من شهرتها الكبيرة فى هذا المجال.
وبالرغم من أن سيرينا ويليامز تعتبر المصنفة رقم واحد عالمياً فى التنس، إلا أنها اعترفت أنها ومنذ عام 2001 تعرضت للكثير من العنصرية والاضطهاد بسبب لون بشرتها، وهو ما كان سيتسبب فى فقدانها حماسها ورغبتها فى النجاح، وقد رفضت الأختان ويليامز وعلى مدار 14 عاما الاشتراك فى بطولة Indian Wells بسبب تعرضهما لإهانات عنصرية فى آخر بطولة اشتركتا بها.
وجادا بينكت سميث زوجة ويل سميث تعرضت أيضا لبعض الاضطهادات العنصرية، وهو الأمر الذى أكدته أكثر من مرة، مرجعةً تراجع مؤشر أعمالها فى السينما إلى لون بشرتها، كذلك فقد هاجمت جادا الأوسكار ومنظميه واتهمتهم من قبل بالعنصرية واضطهاد أصحاب البشرة السمراء.