على مدار التاريخ الفنى تسببت القبلات الفنية فى حالة من الجدل والخلاف والعديد من المشكلات مع الرقابة أو بين الأزواج ، وكان لهذه القبلات العديد من القصص والحكايات التى تناولتها الصحف والمجلات ووسائل الإعلام على مدار التاريخ .
وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1957 نشرت المجلة موضوعاً حمل عنوان " القبلة الحائرة بين الرقابة والشيخ أبو العيون" ذكرت فيه العديد من الوقائع والحكايات والمشكلات التى تسببت فيها القبلات.
وذكرت الكواكب أسماء عدد من الفنانات اللاتى كن يرفضن مشاهد القبلات ويطلبن حذفها من الأفلام اللاتى يقمن بتمثيلها وكان من بين هؤلاء الفنانات عقيلة راتب ونعيمة عاكف ومارى كوينى وشادية ونور الهدى ، بينما كانت هدى سلطان تستأذن زوجها وقتها وحش الشاشة فريد شوقى إذا وجدت مشهد لقبلة فى أحد أفلامها.
وكانت ماجدة مشهورة بأنها ترفض مشاهد القبلات فى الأفلام ، حتى أن المخرج الكبير عاطف سالم أراد تصوير مشهد قبلة تجمع بين عمر الشريف وماجدة التى لقبت بلقب عذراء الشاشة خلال فيلم شاطئ الأسرار، واتفق مع عمر الشريف أن يسرقها عنوة من ماجدة، وكان هذا المشهد حدثاً جللاً تناولته الصحف والمجلات بشكل كبير لأنه أول قبلة ف تاريخ عذراء الشاشة التى كانت ترفض مشاهد القبلات فى كل أفلامها.
كما كان هنا ممثلون رجال يرفضون مشاهد القبلات فى أفلامهم ومنهم حسين صدقى، واسماعيل ياسين الذى كان يشترط فى كل عقوده استبعاد مشاهد القبلات ، كما كان الفنان محمد الكحلاوى يرفض هذه المشاهد ويراها لا تتفق مع عادات المجتمع وتقاليده الشرقية.