أخرج القائمون على إدارة حساب مهتم بأخبار الأديب والكاتب الراحل إحسان عبدالقدوس عبر "إنستجرام"، صورة نادرة جديدة من دولاب ذكريات الكاتب إحسان عبدالقدوس تجمعه مع العندليب الراحل عبدالحليم حافظ، على شواطئ الاسكندرية، وسط تفاعل من محبي الأديب الراحل وصورة مع العندليب.
الصورة على الحساب المهتم بذكريات احسان عبد القدوس
وظهر في الصورة الكاتب الراحل والاديب إحسان عبدالقدوس، وهو بجانب عبدالحليم حافظ على شاطئ سيدي بشر بمدينة الإسكندرية في خمسينيات القرن الماضي، وكان العندليب في الصورة يرتدي قميص وبنطلون بينما ارتدى إحسان قميص وشرط وخلفهم صورة المصيفين على الشاطئ.
احسان عبد القدوس وعبد الحليم حافظ
وفي وقت سابق، كشف القائمون على إدارة حساب مهتم بأخبار الأديب والكاتب الراحل إحسان عبدالقدوس عبر "إنستجرام"، صورة نادرة جمعت السيدة الراحلة جيهان وزوجها الرئيس الراحل أنور السادات، فى ضيافة "لولا" زوجة الأديب الراحل إحسان عبدالقدوس.
وتعود الصورة التى تم التقاطها داخل كابينة عبدالقدوس، على شاطئ سيدى بشر فى الإسكندرية، إلى فترة خمسينيات القرن الماضى، وقبل أن يتولى السادات رئاسة جمهورية مصر العربية، حيث كانت تجمعه صداقة قوية مع الأديب الراحل.
وجمعت بين الرئيس الراحل محمد أنور السادات والكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس صداقة استمرت سنوات طويلة، وكان من بين الحكايات التى سردها محمد عبدالقدوس ابن الكاتب الكبير عندما قال السادات لـ إحسان: "روح ربى أولادك".
وقال محمد عبدالقدوس، فى تصريحات سابقة: "أنا وشقيقى أحمد السبب وراء عزل والدى من رئاسة التحرير، وجاءت القصة عندما قرأ والدى فى جريدة الأهرام خبرا فى الصفحة الأولى، عنوانه: "عزل جميع المسئولين الذين اشترك أولادهم فى مظاهرة بولندا"، وهنا قال والدى لنا "أنا هتشال من منصبى"، عام 1968، وجاء ذلك لأنه قبل كتابة هذا الخبر فى الأهرام، اشتركت أنا وشقيقى أحمد فى أول مظاهرات ضد جمال عبدالناصر، واستمرت هذه المظاهرات 3 أيام، حيث إنها بدأت من كليتى الهندسة والحقوق، وشاهد محمد أنور السادات شقيقى أحمد فى المظاهرات وقام بعمل اتصال تليفونى لـ والدى، وقال له: "يا إحسان روح ربى أولادك.. أنا شوفت أحمد فى المظاهرة وطبعاً محمد معاه"، وبعد هذا الاتصال لم يمنعنا والدى من الاشتراك فى المظاهرات، فأصبحت هذه المظاهرات حديث العالم كله، وتصرف عبدالناصر بذكاء شديد، حيث إنه دعا المتظاهرون للدخول إلى مجلس الأمة لعرض مطالبهم، وقال السادات: "لا يمكن أن تصطدم الثورة مع الشباب"، وبعد أسبوعين فقط تم عزل جميع المسئولين الذين اشترك أولادهم فى المظاهرات.