أثارت اللاعبة التشيكية بيترا كفيتوفا حالة من الجدل منذ أن أعلنت عن قرارها بالعودة من جديد للملاعب، حيث توقع الكثيرون أن هناك حالة من الفشل ستكون بانتظارها، خاصة أنها كانت تعانى من إصابة قوية، منذ أن تعرضت للطعن من قبل أحد الدخلاء على منزلها فى العشرين ديسمبر الماضى، وهو الأمر الذى تطلب غيابها عن الملاعب لفترة طويلة، إلا أن اللاعبة الحائزة على بطولة ويمبلدون مرتين قررت أن تعود من جديد من خلال بطولة فرنسا المفتوحة، التى انطلقت فى الثامن والعشرين من مايو وتستمر حتى الحادى عشر من يونيه المقبل.
ويبدو أن الحظ كان حليف كفيتوفا بعد عودتها للملاعب، حيث استطاعت فى أول مباراة لها فى بطولة فرنسا المفتوحة أن تهزم اللاعبة "جوليا بوسوروب"، وعلقت كيفتوفا على الفوز قائلة: لقد كان الحظ حليفى فور عودتى، لقد تمرنت كثيرا وفعلت ما بوسعى، وسعيدة بنجاحى، وتابعت قائلة: البطولة مازالت مستمرة وأتمنى أن أفعل كل ما بوسعى لتحقيق النجاح المرغوب.
وأكدت كيفتوفا فى حديثها أن الجميع كان يعتقد أنه ليس باستطاعتها العودة للملاعب من جديد فإصابتها كانت بالغة وابتعدت كثيرا عن اللعب، وتابعت كيفتوفا بقولها: لقد خضعت لتمرينات مكثفة، وكان هناك بداخلى حافز قوى للعودة من جديد وتحقيق النجاح.
ومن المتوقع أن تحقق "كيفتوفا" العديد من النجاحات خلال بطولة فرنسا المفتوحة، خاصة وأن هذه البطولة تنطلق وسط غيابا اثنين من أمهر اللاعبات، هما سيرينا ويليامز دوماريا شاربوفا.