كشفت الفنانة سلوى عثمان خلال حوار لتليفزيون اليوم السابع جمعها مع والدها الفنان القدير عثمان محمد على عن تفاصيل مشوارها الفني وكيف تأثرت بوالدها خلال حياتها الشخصية والفنية.
وأشارت الفنانة سلوى عثمان خلال برنامج حكايات زينب إلى أنها تفتخر بكل أعمالها إلا عمل واحد ندمت عليه وهو دورها فى مسلسل العطار والسبع بنات، قائلة: "أسوأ دور فى حياتى لأنه تم اختصاره ولم يتم تنفيذ أجزاء كثيرة منه وناس كتير قالولى إزاى أعمل الدور ده بعد البشاير وعائلة شلش والعديد من الأدوار وزعلت من نفسى وندمت أنى عملته"
وتؤكد الفنانة سلوى عثمان على إحدى الأدوات المهمة للفنان قائلة: "فى حاجة مهمة جدًا للفنان وهى الملاحظة لكل الشخصيات، فأنا أتابع وألاحظ كل الشخصيات التى أقابلها، المذيعة والأرستقراطية وبنت البلد والطبيبة وأرى كيف تتصرف وتعيش وتتكلم وممكن أخد من هذه الشخصيات حين أقدمها على الشاشة لتكون الشخصية طبيعية، وهذا ما حدث عندما جسدت شخصية سجانة فى مسلسل سجن النسا، فجلست كثيراً مع أم أحمد وهى إحدى السجانات بسجن القناطر لأعرف كل تفاصيل حياتها وشخصيتها وقعدنا فى عزبة السجن، وهذا سر نجاح الدور"
وعن إحساسها عندما تصدرت التريند بأحد مشاهدها فى مسلسل البرنس، قالت سلوى عثمان: "أنا بحاول اجتهد فى الدور ليكون حقيقى، أنسى سلوى وأعيش مشاعر الشخصية، وفوجئت إن هذا المشهد طلع تريند، وكانت المشكلة بعدها فى أول مشهد مثلته بعد تصدرى التريند، لأنى شعرت بخوف ورعب شديد لأنى خفت أكون أقل من المشهد اللى عملته أو إنى أقلد نفسى فى المشهد اللى نجح ونال استحسان الناس، لأنى عاوزة أكون طبيعية وغير مفتعلة".
وعن أمنياتها قالت: " نفسى يكون فى فرصة لتنويع أدوارى، ولا تنحصر فى أدوار الأم الطيبة فقط، وأن تتاح لى الفرصة لعمل شخصيات مغايرة ، شخصية شريرة أو معلمة فى سوق، حتى يكون هناك ثراء فى مشوارى الفنى"