تحل اليوم 2 يونيو، ذكرى الاستقلال لجزيرة ساموا أو دولة ساموا المستقلة التى تقع فى جنوب المحيط الهادى. انضمت إلى الأمم المتحدة فى 15 ديسمبر 1976.
تقع فى المنتصف بين نيوزلندا وهاواى، تعد واحدة من أصغر الدول فى العالم وتتكون من جزيرتين رئيسيتين هما: أُبولو وسافايى إضافة إلى عدة جزر صغيرة أخرى. وتعد آبيا التى يسكنها ما يقرب من 36,000 نسمة هى العاصمة والمدينة الوحيدة.
أول من جاء إليها من الأوروبيين كان فى القرن الـ18، وسيطرت عليها ألمانيا فى عام 1900م. وقد احتلت نيوزيلندا هذه الجزر خلال الحرب العالمية الأولى، وحكمتها إلى أن نالت ساموا الغربية استقلالها فى عام 1962م.
يبلغ عدد سكان جزيرة سامو 179.000 ألف نسمة، ويتألف المجتمع السكانى للجزيرة من السامو، والأوروبيين، واليورونيزيين، ولغة السكان الرسمية هى اللغة الإنجليزية، واللغة الساموية، أمّا ديانة السكان الرسمية هى الديانة المسيحية.
من أهم آثار جزيرة ساموا كنيسة حبل مريم الطاهر الكاثوليكية. ويعتبر الوشم من العادات الثقافية فى جزيرة ساموا.
فى بداية القرن العشرين، قسّمت جزيرة ساموا إلى نصفين، نصف تابع إلى الولايات المتحدة الأمريكيّة، ونصف تابع إلى ألمانيا. أصحبت جزيرة ساموا تحت وصاية نيوزيلندا بعد إنشاء مجلس الأمم المتحدة.