بدأت استعدادات أولياء الأمورلاستقبال العام الدراسي الجديد، ولكن قد يكون الابتعاد عن الأسرة، أو الالتزام بجداول زمنية أكثر صرامة، أو السفر والخوف من مخاطر COVID-19 أمرًا شاقًا للأطفال، حتى لو لم يعبر الأطفال بشكل علني عن ذلك، إلا أن هناك طرقًا يمكن للآباء من خلالها مساعدة الأطفال في التعامل مع العودة إلى المدرسة.
وفي هذا التقرير نقدم عدد من الطرق لمساعدة طفلك على تجاوز ضغوط المدرسة في ظل كورونا، وفقا لتقريرمنشور على موقع parents.
أطفال تطبق التباعد والأقتعة داخل الفصول الدراسية
طرق لتخفيف الضغوط المدرسية عن طفلك: ساعدهم على التكيف
في البداية، قد يحتاج الأطفال إلى قدر أكبر من المساعدة للاستقرار والتكيف، لذلك كن موجودًا معهم وساعدهم على التأقلم مع البيئة الجديدة والتدابير الاحترازية المختلفة عما اعتادوه في السابق.
تحدث معهم عن مشاعرهم
يمكن أن يشعر الأطفال بالقلق أيضًا بشأن إجراء تغيير في حياتهم وأنهم سيواجهوه بمفردهم، لذلك تواصل معهم وتأكد من التواصل والتحدث عن الشيء الذي يثير قلقهم، ومساعدتهم على استيعابه وتجاوزه حتى يتحول شعور القلق إلى راحة.
طفلة في حاجة للمساعدة
ناقشهم في المتغيرات
ساعدهم على الاستعداد للعام الدراسي وتوقعاتهم والإجابة على جميع أسئلتهم ومخاوفهم، فهذا الإجراء سيساعدهم على معرفة التغييرات مسبقًا وهو ما يجعلهم في حالة توقع وبالتالي يتحول الوضع غير الطبيعي إلى طبيعي وبالتالي يكون أقل إرهاقا للعائلات.
حارب كآبة كورونا عندهم
بدون لقاح، لا يزال الأطفال في خطر، وهذا يمكن أن يجعلهم متوترين، رغم التأكيد على الاحتياطات وإجراءات السلامة في المدرسة، حاول أن تقلل مخاوفهم وتذكرهم أنهم ليسوا وحدهم.
طفل يشعر بالضغط
ابعد مخاوفك عنهم
بينما لا يزال هناك خطر كبير من COVID، يمكن للأطفال أن يشعروا بمخاوفك بسهولة، لذلك ابق هادئًا، واتخذ جميع الإجراءات وحاول تذكير الأطفال دائما بالإجراءات الاحترازية، لكن احذر من جعلهم يعيشوا حياة غير طبيعية بسبب الخوف الزائد، لأن ذلك سيشعرهم بمزيد من الضغوط.
فرصة لجعل طفلك أكثر مرونة
بقدر ما يمكن أن يكون التغيير ضريبيًا، فهي فرصة رائعة لتعليم الأطفال المرونة، حيث يمكن للأطفال المرنين التكيف بشكل أفضل مع المواقف والتعامل مع السيناريوهات المستقبلية بشكل أفضل.