قالت الفنانة بسمة إنها كانت محظوظة بالعمل مع عدد من الأسماء الكبيرة في السينما والدراما، مثل الكِبار يسري نصر الله وشريف عرفة وداوود عبد السيد، خاصة أنهم من اختاروها في أعمالهم، ولكنها تعتبر أنها لم تجرب كل أشكال التمثيل حتى الآن، مشيرة إلى أن التمثيل عبارة عن مساحة كبيرة، جربت منها أجزاء وهناك أجزاء ما زالت لم تجربها.
وأضافت خلال لقائها الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يذاع على قناة "mbc مصر": "عندما عرض علىّ فيلم ماكو، ضحكت وقلت إن هذه النوعية من الأفلام لن تحدث عندنا، لأن هناك أشياء يمكن أن نقبلها من الخواجة ولكن لا يمكن أن نقبلها هنا، وفي الوقت نفسه لا يوجد المعرفة التقنية التي تمكنا من عمل مثل تلك الأعمال، وبعض الزملاء عندما علموا أنني سأشارك في هذا العمل اتهموني بالجنون".
وقالت بسمة: "كنت على ذمة هذا المشروع في 2018، قمنا بالتصوير في 2019، ومنذ عام 2018 وحتى منتصف 2019، كانت مرحلة اختيار الممثلين، وتعلمت مهارات الغطس التي يجب تعلمها للمشاركة فى العمل، وفى أول مرة حاولت الغطس أصبت بحالة هلع، وكنت أقل واحدة في المجموعة فيما يتعلق بالغطس، ولكن ما شجعني على تلك التجربة، هو أننى أحب الخيال البصري، ولدي قناعة أن فيلم يظهر بصورة جيدة، يعنى أننا سنكسر حاجز أن هذه الأفلام مقتصرة على الأفلام الأجنبية فقط".
وتابعت: "خلال الأعوام السابقة ظهر جيل جديد من المخرجين، وقديم أيضاً، تطرقوا لأماكن كنا نخاف من الاقتراب منها قبل ذلك، وفي الغرب، هذه النوعية من الأفلام، استمروا لمدة 40 عاماً حتى يتمكنوا من الخروج بأعمال بهذه الجودة، وكان هناك حالة حماسة مُعدية بين كاست الفيلم، وكل من شارك في الفيلم، عندما عُرض عليهم أوراق الفيلم، كان الأمر أشبه بالمزحة، حتى جلسوا مع المخرج أكثر من مرة وغيروا الفكرة التي كانت في وجدانهم".
وقالت بسمة: "اكتشفت أنني شخص أناني ومحب ومتشبث بالحياة، خلال تجربتي في الغطس، فكنت أوفر الأكسجين قدر الإمكان أثناء الغطس، حتى أن المخرج كان يتحدث معي أثناء الغطس، وكنت أخاف من الرد عليه حتى لا أستهلك أكسجين، رغم أن هناك ميكروفون في الماسك الذي كنت أرتديه، ويوم التصوير الواحد كان مكلفا للغاية لذلك كنا مجبرين على التمثيل بشكل جيد، حيث تم تصنيع ماسكات مخصوص لهذا الفيلم، وصنعتها شركة يابانية، وماسك ثقيل وخلال كل مرة أثناء خلع ولبس الماسك يتسبب في تقطيع شعري".
وأضافت: "حدث ظرف في حياتي دفعني للسفر إلى الخارج، وخضت تجربة التمثيل خارج مصر، وأعتبرتها بداية من أول وجديد، وأنا أرى أن فيلم ماكو هو بداية المغامرات المجنونة بالنسبة لبسمة التي أراها جبانة".
وقالت: "أحببت هند صبري في فيلم الكنز، ومنة شلبي في نوارة، ومنى زكي في أفراح القبة، هناك الكثير من الأعمال التي قامت بها زميلاتي كانوا مبهرين فيها، وبالنسبة لي فيلم بعلم الوصول عملت فيه بمجرد وصولي القاهرة، كانت ردود الأفعال حول أدائي في الدور كانت بمثابة إعلان عودتي مرة أخرى للتمثيل، نظرا لردود الأفعال الإيجابية التي شاهدتها على أدائي".