لم تبدأ العلاقة بين جان السينما الفنان الكبير رشدى أباظة والفنانة الكبيرة ماجدة بعدما بدأ مشوارهما الفنى أو عندما تشاركا فى بطولة عدد من الأفلام أشهرها المراهقات وحواء على الطريق، ولكنها بدأت فى سن الطفولة كما كشف عن ذلك رشدى أباظة فى مقال نادر قديم.
وقال جان السينما فى مقاله الذى حمل عنوان "اصفحى عنى يا ماجدة" أنه كان يسكن فى بيت بميدان الأوبرا بجوار منزل أسرة ماجدة، وكانت تربطه علاقة صداقة بشقيقها الأكبر مصطفى الذى كان فى نفس عمره وكانت تربطهما هواية ركوب الدراجات.
وأوضح رشدى أباظة أنه كان هو ومصطفى شقيق ماجدة فى سن الحادية عشرة بينما كانت ماجدة فى سن الخامسة وكانت ترتبط ارتباطاً كبيراً بشقيقها ولا تفارقه حتى عندما يذهب لركوب الدراجات، فكانت تخرج معه دائماً.
وتابع أباظة قائلاً: "كنا نخرج يوميا لنتسابق بالدراجات ونتبادل الفوز فمرة يفوز هو ومرة أفوز أنا، وذات مرة خرجنا للسباق وبدأنا المباراة وكانت ماجدة تنتظرنا فى مكان محدد ولكنى عدت قبل مصطفى وظللت أحوم بالدراجة فى ميدان الأوبرا ولحقت بى ماجدة وألحت فى الركوب ورائى ولبيت رغبتها مرة، ولكنها ظلت تلح مرة ثانية فاستجبت لرغبتها رغم ضيقى، ومرة ثالثة فرفضت وابتعت بدراجتى ولكنها ظلت تجرى ورائى"
وأضاف الفنان الكبير: "تشبثت ماجدة بمؤخرة الدراجة وظلت تجذبها للخلف، وأنا أحاول منعها وأخفف من سرعتى حتى لا تقع، ولكنها أصرت على مضايقتى حتى أفلتت أعصابى ووجدت نفسى دون أن أشعر أدفعها بقدمى بقوة فتأرجحت قليلاً ثم ارتطمت بأرض الميدان الصلبة ولتصرخ ثم سكتت مرة واحدة"
وأكد الفنان الكبير أنه شعر بالرعب وقتها واعتقد أنها ماتت وأصيبت إصابة حطيرة، فهرب بدراجته حتى لا يراه أحد، وبعدها لم يتواصل مع صديقه مصطفى خشية أن تكون شقيقته حكت له ماحدث.
وأكد الفنان الكبير أنه ربما تكون ماجدة قد نسيت هذه الحادثة ولكنه لم ينسها لأنه ظل فى رعب لفترة بعدها خوفًا من أن يتم القبض عليه إذا حدث لها مكروه، وطلب فى مقاله أن تسامحه الفنانة الكبيرة على ما فعله بها وهم أطفال وتصفح عنه، وألا تحرمه من المشاركة فى الأفلام التى تنتجها بعد قراءة المقال.