لم تكن الممثلة الكوميدية كاثى جريفن تتوقع أن تفقد عملها بسبب صورة ساخرة، والتى ظهرت فيها وهى تحمل رأسا مقطوعا ملطخا بالدماء يشبه رأس الرئيس الأمريكى الحالى دونالد ترامب، وقد علق الرئيس الأمريكى من خلال حسابه على تويتر بأن الصورة مقززة وكريهة وتسببت فى أذى نفسى له ولأفراد عائلته، خاصة ابنه الصغير بارون، وأضاف ترامب أن تلك الصورة دعوى صريحة للعنف، وهو نفس ما قالته تشلسى كلينتون ابنة الرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون فى تغريدة على تويتر.
ورغم بكاء كاثى واعتذارها عبر إنستجرام وتويتر، مؤكدة أنها نادمة وأنها لم تكن ترغب فى أى شىء سيئ، وأنها فكرت فقط فى السخرية والانتقاد، ولكن CNN، انصاعت لرغبة دونالد ترامب الابن وأنهت عقدها ومنعتها من التواجد داخل الاستوديوهات بأى وسيلة، وبذلك حرمت كاثى من وظيفتها ومن رعاة الإعلانات.
ولكن بعض النجوم والمشاهير وجودا أن ما تم تجاه كاثى نوع من الاضطهاد لحرية الرأى والتعبير، وبدأت حملة واسعة للدفاع عنها، وأكد جيم كارى أن نجوم الكوميديا خط الدفاع الأخير وصوت الحقيقة، وأن منعهم من التعبير عن آراء الناس نوع من الاضطهاد والعنصرية، وأضاف مارتن لورانس أن حرمان شخص من وظيفته بسبب نكتة أو مشهد ساخر أكثر أنواع الأذى النفسى، وأنه يجب إعادة كاثرين إلى وظيفتها فورا.
