تحل اليوم الإثنين ذكرى ميلاد الفنان أحمد عبد الوارث الذى قدم عددا من الأعمال الفنية والتي تركت بصمة كبيرة مع الجمهور.
ولد الفنان الراحل أحمد عبد الوارث في الثامن عشر من اكتوبر عام 1947، وقد حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية، ويعتبر من دفعة عدد كبير من الفنانين ومنهم نور الشريف وعفاف شعيب وأحمد زكي.
اكتشف أحمد عبد الوارث موهبته الفنية بمحض الصدفة، وذلك عندما طلب منه ناظر مدرسته تجسيد دور البطولة في إحدى المسرحيات، وبعدها عمل كممثل ووجد نفسه واكتشف موهبته، إلى أن حصل على الميدالية الذهبية والفضية في مسرحيتي ثمن الحرية ومأساة جميلة أثناء وجوده بالمدرسة الخديوية.
وبدأ أحمد عبد الوارث في الوسط الفني، بالعمل في التليفزيون من خلال مشاركته في مسلسل هروب وكان من إخراج نيازي مصطفى، وبعدها شارك في عدة أعمال، ومنها زهرة الأسوار، والمسافرون، وأبرياء في قفص الاتهام، وتمساح البحيرة، ورحلة المليون.
وتزوج أحمد عبد الوارث من الفنانة الكوميدية الراحلة سعاد نصر، وأنجب منها طفلين، وانفصل عنها بعد فترة ولكن بالرغم من ذلك ظلت تجمعهما علاقة طيبة بعد الطلاق، وبعد وفاتها حزن على رحيلها، وبعد انفصاله عن زوجته الراحلة سعاد نصر، قام أحمد عبد الوارث بالزواج من سيدة سورية وأنجب منها ابنتيه ميران وآلاء.
بدأ مشواره التمثيلى فى بداية السبعينات، بالعديد من الأفلام منها الكرنك وعودة الابن الضال، لكن بدايته الدرامية كانت فى مسلسل هروب مع زميله نور الشريف.
ملامح وجهه الطيبة ساعدته على تقديم أدوار الشخصيات الطيبة، كصديق أو أب أو واحد من أصحاب المهن البسيطة.
شارك فى مسلسلات ناجحة منها ليالى الحلمية، ومن الذى لا يحب فاطمة، طيور الشمس، فى أيد أمينة، قصة الأمس، وكان آخر مسلسلاته " أرض جو" عام 2017، أما فى السينما فكان من خلال فيلم "المشخصاتى 2"، مع الفنان تامر عبد المنعم.
كان الفنان الكبير أحمد عبد الوارث قد توفى داخل أحد مستشفيات كوبرى القبة بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 71 عاما، حيث تواجد الفنان القدير على مدار الأيام الماضية فى أحد مستشفيات كوبرى القبة.