انتظر جمهور ومحبو أشهر متحرش فى تاريخ السينما المصرية، حمدى الوزير، عودته للإجرام مرة أخرى ورؤيته فى مشهد اغتصاب جديد، وذلك بعدما أعلن صناع مسلسل "وضع أمنى" قبل حلول شهر رمضان عن وجود مشهد اغتصاب ضمن أحداث المسلسل والبطل فيه هو حمدى الوزير صاحب أشهر نظرة تحرش، أما الضحية فهى ريهام حجاج.
وبعد غياب 28 سنة، عن أول جريمة اغتصاب ارتكبها الوزير فى مشواره الفنى من خلال فيلم "المغتصبون" عام 1989 وكانت الضحية النجمة ليلى علوى، أراد الجمهور معرفة ما إذا كان الوزير مازال يحتفظ بلقب أيقونة التحرش والاغتصاب، أم أن مكانته اهتزت بمرور العمر، وبعد عرض مشهد اغتصاب الوزير لريهام حجاج فى حلقة أمس من مسلسل "وضع أمنى"، تبادر إلى أذهان الجمهور على الفور مشهد اعتدائه على ليلى علوى فى الفيلم، ورغم حرص مخرج مسلسل "وضع أمنى" على عدم ظهور المشهد كاملا حفاظا على شعور المشاهدين فى الشهر الكريم، إلا أن هذا لم يمنع الجمهور من عقد مقارنة بين مشهد اغتصاب حمدى الوزير لليلى علوى واغتصابه لريهام حجاج، ورصد الاختلافات بينهما وخلال السطور التالية نستعرض أبرزها.
- حمدى الوزير فى فيلم "المغتصبون" لم يكن يعرف ضحيته ليلى علوى من قبل ولكنه قابلها فى أحد الشوارع حيث كانت تجلس داخل السيارة مع خطيبها، وهجم عليهما أثناء ذلك، أما فى مسلسل "وضع أمنى" فكانت الضحية الثانية للمعلم "سيد" أو حمدى الوزير "بنت حتته" "هبة" التى جسدت دورها ريهام حجاج، وحاول المعلم التعرض لها أكثر من مرة ولكنها قامت بصده.
- حمدى الوزير استعان بأصدقائه الرجال فى ارتكاب جريمته الأولى مع ليلى علوى فى الفيلم، حيث اصطحبوها إلى أحد الأماكن المهجورة وتناوبوا الاعتداء عليها، أما المعلم "سيد" فقام باستدراج ضحيته الثانية "هبة" عن طريق إرسال سيدات يعملن لديه وسحبوها إلى المخزن الخاص بالمعلم والذى قام فيه بجريمته، وجردوا "هبة" من ملابسها.
- ليلى علوى فى فيلم "المغتصبون" قررت أن تحصل على حقها بالطرق القانونية ولجأت إلى القضاء من خلال الإبلاغ عن الجناة، ولم تخش الفضيحة أو تستسلم لقدرها، أما "هبة" أو ريهام حجاج فوافقت على الزواج من المعلم "سيد" بعد ارتكاب جريمته معها، وذلك خوفا على خطيبها "حسن" حيث هدد المعلم بإيذائه فى حالة رفض الزواج منه.