شهدت الحلقة الثامنة من مسلسل «كلبش» استمرار سليم الأنصارى فى الحبس على ذمة التحقيق، حيث يذهب ضابط التفيش محمود البزاوى ويجد المكان الذى يتواجد فيه سليم به بعض الكماليات فيأمر بإخلاء المكان منها، ويواجه البزاوى سليم بالأدلة الموجودة معه ولكن سليم يصر على موقف بأنه لم يقتل الشاب زياد.
ورفض سليم الاعتراف بقتل زياد لأنه برىء ولم يتقله ولكن لا يمتلك أى دليل، وفى نفس الوقت أصدقاء زياد يقررون نشر قضية الضابط سليم وتدشين هاشتاج على السوشيال ميديا بعنوان سليم الأنصارى بطلجى من أجل الضغط على الحكومة فى التحقيق، وبالفعل تملأ القضية صفحات الجرائد ومواقع فيس بوك وتويتر.
يذهب أمين الشرطة زناتى الذى يجسده دياب، إلى أحمد صيام وعضو مجلس الشعب حماد باشا، ويطلب من صيام مليون جنيه نظير ما قام به فى القضية وقتله زياد وتوريط سليم الأنصارى فى القضية، وبعد تترد يوافق أحمد صيام على دفع الملبغ بعد الحكم فى القضية خوفاً من تهديدات زناتى بالفيديو الذى تم تصويره لابنه وهو يقتل الفتاة.
يذهب سليم إلى النابة للتحقيق وتتواجه فى المكان والدته هالة فاخر وخطيبته الشابقة ريم مصطفى واخته سارة الشامى، وفى نفس الوقت يتم التحقيق أيضاً مع محمد لطفى الذى ينكر اتهامه لأى أحد خوفاً على زوجته وبناته من المعلم الذى سرق الأدوية، فيما أصر سليم الانصارى على موقفه وأنه لم يقتل زياد وتم الأمر برفع القضية إلى محكمة الجنايات ونفس الأمر لمحمد لطفى، وعند تحويل المتهمين فى النيابة تم ربط أمير كرارة ومحمد لطفى فى كلبش واحد ويخطف أمير مسدس أحد الضباط ويقفز من الشباك بصحبة لطفى على سيارة المخلفات.