تحتفل اليوم النجمة العالمية أنجلينا جولى بعيد ميلادها، الكثير منا يشاهدها فى أفلامها العالمية، ولكن يغفل الكثير دورها الإنسانى، فهى تعمل لصالح الأمم المتحدة ومهتمة بقضية اللاجئين، ودائما تزور مخيماتهم، وفى هذا الحوار يحاورها مجموعة من الأطفال عن زياراتها لمخيمات اللاجئين، فسألتها إحدى الفتيات عن الحياة فى المخيم ووضحت أنجلينا أنها تفاجأت بوجود أشخاص مقيمين فى المخيمات منذ 20 عاما، والطفل الذى يولد هناك، طفولته تترعرع فى أرض ليست أرضه، وليس له الحق فى امتلاك أى شىء، ويحصلون على الطعام مرة كل شهر وليس لهم الحق فى الاعتراض على نوع الطعام ولا يحصلون على القدر الكافى من التعليم، والكثير من الأطفال يقضون أوقات فراغهم فى عمل لا شىء مما يجعلهم يشعرون أنهم فى سجن.
وتوضح أن الهجرة ممكن أن تكون سببا فى قوة البلاد وأن التعددية شىء مميز، وسألها طفل آخر كيف يتأكد من أن الشخص المتواجد فى بلده لاجئ، ووضحت أنه يأتى من بلد آخر وثقافة مختلفة، وأنهم يحاولون الاستمرار فى المعيشة بالرغم من أنهم تعرضوا للانفجارات فى أماكن مجاورة لهم فى بلادهم، فهم متمسكين بالحياة بالرغم من أنهم يجدون طعامهم بصعوبة أو ربما فقدوا فردا من أفراد عائلتهم، وأنه يجب التعامل معهم باحترام وأن نكون فخورين بمعرفتهم.
وقال أحد الأطفال إنه يبلغ من العمر 12 عاما ويذهب إلى مدرسة فى لندن فسألها كيف يمكنه أن يساعد اللاجئين وأجابته أنه يجب التحدث إليهم وتكوين صداقات معهم، وأن يعرف عنهم كثيرا، فأطفالها يقرأون الكثير عن اللاجئين ويرغبون فى زيارة المخيمات معها، وروت أن طفلتها أعطتها "بطانية" وطلبت منها منحها لأحد اللاجئين.