أحياناً يتعرض النجوم لألوان وأشكال مختلفة من جنون المعجبين وقد يصل هذا الجنون إلى مرحلة الخطر والتهديد ، وهو ما تعرضت له الفنانة الكبيرة شويكار.
ففى مقال نادر كتبته الفنانة الجميلة وحكت فيه عن العديد من المواقف الصعبة التى تعرضت لها فى حياتها تحت عنوان " قصص من حياتى" كتبت شويكار حكاية معجب مجنون كان يرسل لها خطابات بشكل دائم يصرح لها فيها بحبه ، وكانت تهمل هذه الرسائل حتى وصلتها رسالة شعرت معها بالرعب.
وأوضحت شويكار أن هذه الرسالة التى أرعبتها من المعجب المجنون كان نصها يقول :" أمامك اسبوع فقط ، فإن لم ترحمينى لن أرحمك، سأشوه هذا الجمال الذى يباعد بينى وبينك ، سأطفئ فتنتك بماء النار، سأجعلك تندمين ، وسأعيش بحسرة مثلك على جمالك بقية العمر ، لقد ضننت على بالحب ، وسأحرمك من جمالك وأجردك من سلاحك"
وخافت شويكاروشعرت بالرعب من هذه الرسالة وعاشت فى كابوس مخيف، حيث كانت تقرأ فى الصحف عن جرائم من هذا النوع ، فتصورت أن هذه ستكون نهايتها"
وكانت شويكار وقتها فى بداية حياتها الفنية ، ودبرت هى ووالدها والبواب كميناً للإمساك بهذا المعجب المجنون، وقضى والدها الليل فى حراستها، بينما اختبأ البواب بجوار الفراندة التى يضع فيها هذا المعجب رسائله ، وهكذا وقع المعجب فى الفخ وأمسك به البواب ، وتم اقتياده إلى قسم الشرطة.
وفى قسم الشرطة بكى الشاب المعجب، وأقسم أنه لم يكن يقصد ما هدد به وأنها كانت مجرد محاولة ليجذب انتباه شويكار إليه، وأن غرضه شريف ومستعد أن يتزوجها، وصمم المحقق أن يحرر له محضراً ويقدمه للمحاكمة.
وأشارت شويكار إلى أن والدها رفض التنازل عن المحضر رغم توسلات الشاب، ولكنها أشفقت عليه وعلى مستقبله ، رغم غضبها مما فعله، خاصة عندما عرفت أنه طالب فى السنة الثالثة بكلية التجارة وأنه جارها، فأقنعت والدها بالتنازل عن المحضر حرصاً على مستقبل الشاب على أن تأخذ عليه تعهداً بعدم التعرض.