فى مفاجأة كبيرة، أعلن نجم هوليوود، الممثل الأمريكى، ويل سميث، عن محاولته الانتحار في إحدى المرات، وهو ما تحدث عنه علنا للمرة الأولى، وجاء اعتراف سميث، البالغ من العمر 53 عامًا، في الإعلان الترويجي لفيلم وثائقى جديد سيعرض على موقع "يوتيوب" شهر نوفمبر المقبل، والذي يرصد رحلة ويل وهو يحاول خسارة 20 رطلاً في 20 أسبوعا أثناء إنهائه كتابة مذكراته.
وقال ويل سميث فى الإعلان الترويجى لفيلمه: "عندما بدأت تصوير هذا الفيلم، اعتقدت أنني سأكون في أفضل شكل في حياتي جسديًا، ولكن عقليا كنت في مكان آخر، وانتهى بي الأمر باكتشاف الكثير من الأشياء المخفية عن نفسي"، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
ويظهر سميث في إحدى اللقطات باكيا أمام أبنائه الثلاثة تراي وجايدن وويلو، ويصارحهم أنه فكر فى الانتحار، ولم يوضح إعلان الفيلم الوثائقي الفترة المحددة في حياة ويل سميث التي راودته فيها أفكار الانتحار.
ومن جهة أخرى شارك النجم العالمي ويل سميث، متابعيه وجمهوره، بصورة جديدة له عبر حسابه الشخصى بموقع "إنستجرام"، ظهر من خلالها بجوار عدة نسخ من كتابه الجديد تم رصها فوق بعضها، بينما هو نائم بجوارها، ليوجه رسالة لجمهوره لشراء الكتاب الجديد من أجل أن يشعر بالطول أكثر، في رسالة غير مباشرة للترويج لكتابه الجديد.
ووجه سميث، مؤخرًا رسالة مهمة عن عدم التمييز بين النجوم أصحاب البشرة البيضاء والسمراء، وذلك من خلال تصريحاته التى ستكشف تفاصيلها كاملة فى عدد شهر نوفمبر من مجلة GQ البريطانية، حيث أكد سميث، أنه كان حريصًا جدًا في مسيرته السينمائية على القيام بالمزيد من الأدوار الرئيسية، مثل دوره فى أفلام "عيد الاستقلال" و"علاء الدين"، حتى يتمكن من التواجد جنبًا إلى جنب مع نظرائه البيض.
وقال سميث: "أردت أن ألعب أدوارًا مثل التي تمنح لتوم كروز. وأردت أن أكون البطل"، وفى حديثه عن الأفلام التي تتحدث عن العبودية.
وأضاف، في عدد نوفمبر من British GQ الذي سيكون متوفرا غدا الجمعة 1 أكتوبر: "في الجزء الأول من مسيرتي.. لم أرغب في إظهار السود في هذا الوضع.. وعندما فكرت في الأمر قدمت فيلم Django Unchained ".
واختتم مغني الراب السابق: "لكنني لم أرغب في صنع فيلم عبودية عن الانتقام".